إنه لا يوجد شئ فى القرآن الكريم اسمه “فلسطين”: كتب الله تعالى الأرض المقدسة لبنى إسرائيل إلى يوم القيامة، الآية 21 من سورة المائدة ، وأورثها لهم بقوله تعالى ( كذلك وأورثناها بنى إسرائيل ) سورة الشعراء 59، أقول للمحرفين عن كتاب ربهم القرآن الكريم من أين أتيتم باسم فلسطين يا كذابين وقد سماها الله تعالى الأرض المقدسة وأورثها بنى إسرائيل إلى يوم القيامة، لا يوجد شئ فى القرآن الكريم اسمه فلسطين، إذا مطالبتكم بأرض إسرائيل باطلا واعتداء على القرآن وعلى اليهود وعلى ارضهم وبالتالى لن تفلحوا وسيخزيكم الله ويخذلكم كونه تعالى هو الذى يدافع عنهم”، على حد قوله

وأضاف الشيخ العدوان “الفلسطينيون قتلة الأطفال والشيوخ والنساء ، يعتدون على اليهود ثم يقدمونهم دروع بشرية ويختبئوا ورائهم ودون رحمة لأطفالهم وكأنهم ليسوا أطفالهم ، ليو هموا الرأى العام أن اليهود يتعمدوا قتلهم ، وهذا ما شاهدته بأم عينى فى السبعينات عندما كانوا يعتدون على الجيش الأردنى الذى احتضنهم وآواهم بدل أن يشكروه فكانوا يقدموا أطفالهم للجيش الأردنى ليوهموا دول العالم أن الجيش يقتل الأطفال، هذا ديدنهم وعادتهم وخبثهم وقسوة قلوبهم على أطفالهم وكذبهم على الرأى العام لينالوا تأييده”، على حد قوله.

الجدير بالذكر أن الشيخ المذكور قام بزيارة إسرائيل والتقى بعلماء دين يهود، وأجرى معه موقع “إسرائيل بالعربية” نص حوار قال فيه: إن سبب انفتاحه على الشعب اليهودى “نابع عن اعترافى لهم بسيادتهم على أرضهم و إيمانى بالقرآن الكريم الذى أخبر و أقر ذلك فى مواطن كثيرة منه، مثل قوله تعالى : (يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التى كتب الله لكم…) المائدة 21) ، و قوله تعالى : (كذلك أورثناها بنى اسرائيل)(الشعراء 59) ، و غيرها من الآيات الكريمة .

وأضاف ” أنه شعب مسالم يحب السلام وليس معادى ولا معتدى ولكن إذا اعتدى عليه يدافع عن نفسه بأقل ضرر للمعتدى، و يكفيه شرفا أن الله تعالى فضله على العالمين أى على الإنس و الجن إلى يوم القيامة، و كنت قد بينت فى كتبي و رسائلى من أسباب هذا التفضيل ، فالله تعالى عندما فضله لم يجامله ،ولم يظلم غيره بل هو يستحق ذلك”.