كتب صفوت فكري
باختبارك تكون الأول وقبل كل شيء".علشان أنت الحياة والحق، وأنت هو الطريق" وسط هذه الكلمات وغيرها قال الدكتور شادي جورج خلال رسالته الروحية التي ألقاها مساء الأحد بالكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة أن الشيوعية في روسيا قتلت 20 مليون مواطن وأربعون ألف قس. 

وأكد شادي أن نشر الإلحاد  وصل إلي ذروته ،عندما كانت المُدرسات تقلن للأطفال " صلوا إلي الله الآن كي ما يرسل لكم كيس بومبوني !!! فيغمض الأطفال أعينهم ويصلون ثم بعد ذلك يسألونهم هل احضر لكم الله البومبوني؟ فيقولون "لا"  ثم يقلن لهم ثانية أغمضوا أعينكم وصلوا إلي " ستالين " الرئيس السوفيتي ،وفي ذات الوقت تمر مُدرسه وتترك أمام كل طفل كيس "بمبوني" ليفتح عينه ويؤمن بالمحسوس المرئي "ستالين" فالشيوعية حاولت أن تبرهن علي الأشياء المحسوسة، واستطاعوا أن يتحدوا الإيمان المسيحي.

 مضيفًا أنه حتى كل من قابلوا السيد المسيح طلبوا منه آيه  فهي معركة مع المحسوس والمرئي
وأوضح شادي أن النبي موسي ذَكر بني إسرائيل بقوله " أن الرَّبّ خَاطَبَكُمُ مِنْ وَسَطِ النَّارِ، فَسَمِعْتُمْ صَوْتَ كَلِمَاتِهِ مِنْ غَيْرِ أن تُبْصِرُوا لَهُ صُورَةً " فا الله الذي نؤمن به نسمعه في كلمات الكتاب المقدس فيسوع هو "اللوجوس" الكلمة،هو ما نسمعه فالله يتكلم ولا يظهر فالله حي يكلم اولاده من خلال قراءة كلمة الله والتعليم والوعظ.

وأضاف شادي أن الوصية الأولي والثانية جاءوا بترتيب دقيق الأولي " أنا هو الرب إلهك. ... لا يكن لك إلهة أخرى أمامي.  والثانية " لا تصنع لك تمثالاً منحوتاً  " ومع ذلك برع الإنسان في صناعة التماثيل فعمل نوعين من التماثيل تمثال مسبوك فربنا في نظره المصبوب وكأنه يقول "أنا  عايزه كده " اله متكرر اله يصلي له بطريقه واحده متكررة  ،وصنع تمثال آخر منحوت فالله لايحب هذا ويكره ذاك ولا يحب الصوت العالي وحلال وحرام وكثير من النحت،ولكن الإيمان الحقيقي فهو الثقة بما يرجي والإيقان بأمور لا تري.
 
وأورد شادي تعريفاً لله أنه هو الإله الذي نحبه اكتر ونجلس معه اكتر ونتكلم معه ونسمع كلامه اكتر ولعل هذا هو ما خدع كثيرين والذي جعلوا من" الكمبيوتر والفيس بوك "آلهة لهم فهم يجلسون أمامه كثيرا فهو يحتل المشاعر وأصبح وسيلة تفاعل من خلا"ل الفيس بوك" فأصبح هذا الجهاز اله متفاعل
 
ودعا الدكتور شادي جورج الاباء ان يعلموا أبنائهم عن علاقتهم بالله وكيف يسمعوا صوته من خلال كلمة الله وكيف يتحركوا من خلال علاقتهم بالله، كما دعا الذين يشكون في الإيمان، أن يظلوا مرتبطين بجماعة المؤمنين كما فعل توما إلي أن جاء الرب وجاوب علي علامة الاستفهام التي راودته مؤكداً طوبي للذين أمنوا ولم يروا.