الاثنين ٣ فبراير ٢٠١٤ -
١٢:
٠٧ ص +02:00 EET
بقلم :نوري إيشوع
البارحة كنا صغار و نلعب
في أرض الدار
قلوب بيضا ما بتعرف الحقد
بسيطة تحرق أصابيعا بالنار
دار الدولاب، مرت سنين
صاروا الأصغار كبار
تحدوا العمر وبنوا بصعوبة
الديار لبنة، لبنة
صار الكل وطن محصن
يقاوم الشر و كل إعصار
البارحة، رسمنا البسمة بعفوية
على شفاه أطفالنا و دون منية
دار الدولاب
جن العالم، دول، إمارات
و مشايخ و نهق معهم الحمار
حرقوا بلدنا، ضيعوا تعبنا
شيبوا ولدنا
طفلنا من أهوال جرائمهم
شاب شعرو و صار ختيار
بناتنا صرن صخرة
تراب وطنا اضحى بحرة
غرق فيها كل غريب، خسيس
اجتاز البحار
دار الدولاب
عاش وطننا، ولد طفلنا
من جديد و نهض كهلنا
حارب عدونا
سارق طيباتنا و قاتل سعدنا
عاد أبنائنا لحضن بلدنا
دفنوا حمدنا في مزبلة التاريخ
ضحك وطننا بهمة جيشنا
و صمود شعبنا
دار الدولاب
إجتمع الأحباب و تحقق وعدنا
بنهوض بلدنا!