وكالة " ناسا" الأمريكية وجدت ذاتها مقيدة على الأرض فقررت ،أن تحيل مكوك الفضاء الخاص بها للتقاعد في عام 2011 ،لترسل للفضاء صواريخ جديدة ومركبات روسية تحمل رواد الفضاء الأمريكيين وغيرهم من محبي المغامرة والصعود للفضاء. 

 

مع الخريف القادم سُتطلق " ناسا" كبسولة "أوريون" وهى من وحي مشروع "أبولو" وسيدأ العمل في إرسال الراغبين في السفر للفضاء بحلول عام 2021 احتفالا بالذكري الخمسين لإطلاق "أبولو 17 " حيث سينتقل رواد الفضاء من راغبي الاستكشاف والمتعة بين صخور القمر للدراسة والمتعة معًا. 

 

وخلال الرحلة سيجري أيضا اختبار مظلات الكبسولة التي ستبطئ من عملية هبطها، قبل أن تضرب سطح الماء خارج سواحل كاليفورنيا. وكانت هذه المظلات قد جرى قذفها من متن طائرة لاختبارها في جو الأرض. وسيجري أيضا كما ذكرنا أنفا اختبار آلية لإنقاذ طاقم الرواد في الحالات الطارئة، التي كانت مركبة «أبولو» مزودة بها، ولكن ليس مكوك الفضاء، وهي عبارة عن غطاء صاروخي يطلق «أوريون» بعيدا عن الصاروخ الحامل. 

 

وسيولد النظام الفضائي الجديد هذا «إس إل إس» قوة دفع تفوق قوة دفع صاروخ «ساترن 5» في برنامج «أبولو» بمقدار 10 في المائة، والأخير كان أقوى صاروخ صنع حتى اليوم.