حزب النور السلفى الوجه الأخرى للاخوان الارهابيين والذى شارك فى الانتخابات السابقة داعماً الاسلامى حازم ابو اسماعيل فى الجولة الاولى ثم قام بدعم الاستبن فى جولة الإعادة ضد شفيق حيث كان يفضل هذا الحزب كل ما هو إسلامى حتى قام الاخوان المسلمين بعقد الصفقات بينهم وعملوا سوياً على منع وصول المسيحيين الى لجان الإنتخابات خوفاً من إفساد فرصة نجاح مرشحهم الإسلامى علماً بان تلك الإنتخابات كانت معدة للتزويز من قبل اللجنة العليا للانتخابات بتفويض من طنطاوى و عنان لصالح مرشح الأخوان إرضاءاً لكل من امريكا و قطر نظير الخروج الآمن بدليل تغاضى اللجنة المسئولة عن الإنتخابات عن التجاوزات التى شابت العملية الإنتخابية .

فحزب النور السلفى يريد فقط مرشح خروف يحافظ على الهوية الإسلامية و كإن شعب مصر العظيم شعب سوف يكفر بالله . هذا ما فعله تلك الحزب فى الإنتخابات السابقة كما جاء على لسان ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية حين اعلن أن وصول الإخوان إلى رأس السلطة أضر بالإسلام السياسي كله وليس حزبهم أو جماعتهم فقط .

بعد ان غدر به الأخوان و لن يحصل على ما كان يريد .

لذا فالإخوان و السلفيين سيبحثون سويا على خروف مدعوم من امريكا حتى يقوموا بدعمه على غرار الإنتخابات السابقة . و لكن شعب مصر العظيم الذى خلع الإخوان المتاسلمين الارهابيين من الحكم لن يعطى الفرصة مره أخرى لوصول اى مرشح مدعوم من إسلاميين اخوان كانوا او سلفيين .