الأقباط متحدون - للحق وللتاريخ العقل المصري .. بين الإعلام الهابط ، والإعلام القابض
أخر تحديث ٠٤:٠٦ | السبت ١ فبراير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٢٤ | العدد ٣٠٨٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

للحق وللتاريخ العقل المصري .. بين الإعلام الهابط ، والإعلام القابض

ارشيفية
ارشيفية


بقلم الدكتور: ميشيل فهمى
         جيش الإعلام المصري المتوحش الخاص وجنرالاته ومنهم : احمد بهجت فتوح .. "أراضي ومصانع" .. (  صاحب قنوات دريم ) ،محمد الأمين من مقاول أدوات صحية إلي مالك ل ١٤ قناة فضائية أشهرهم ( قناة CBC ) وثلاث صحف منها  جريدة  الوطن ، نجيب ساويرس أساس نشاطه الاتصالات وعقود دولية وصاحب قنوات ( ONtv ) وجرائد المصري اليوم وفيتو وموقع مصراوي ، صيدلي  مكرم مهني /  عماد جاد ( قناة التحرير ) ،

حسن راتب  مقاولات وأراضي وأسمنت وجامعات  ( قناة المحور ) ، السيد البدوي تجارة أدوية ( قناة الحياة ) ، محمد أبو العنين صناعة السيراميك ( قناة صدي البلد ) ، طارق نور.. "إعلان" .. وليس إعلام ( قناة القاهرة والناس ) ... وغيرهم .. 

جنود جيش  هؤلاء  الجنرالات هم سرايا من المرتزقة الإعلاميين ما بين رواد إعلام عيالي أو استهبالي أو جهالي وغالبيتهم تخصص  إعلام استرزاقي ، لأنه من الواضح والثابت أن أصحاب هذه القنوات المؤثرة في صناعة الرأي العام المصري وتشكيل الوجدان الشعبي ، لا علاقة لهم علي الإطلاق بالأعلام لا من قريب ولا من بعيد ، رغم ضخهم ملايين الملايين من الدولارات في صناعة لا يلمون بألف باؤها ،  ولا حباً في الوطن كما يدعون ،  بل لتكوين قواعد تسليحيه إعلامية  تخدم مصالحهم وأهدافهم وأغراضهم واتجاهاتهم وتوجهاتهم السياسية والاقتصادية  وفي بعض الأحيان الدينية ، وارتباطهم وترابطاتهم  الدولية والعربية والمصرية بل وفي الحروب بين بعضهم البعض ...بالإضافة إلي تحقيق وجني الأرباح الخيالية. 

يستثني من ذلك كله ( قناة الفراعين ) لان صاحبها الدكتور توفيق عكاشة هو المتخصص الإعلامي  الوحيد ألذي  يمتلك  قناة إعلامية ، بعد  أن باع  الصحفي  ( وليس الإعلامي ) إبراهيم عيسي حصته في ( قناة التحرير ) ب ٥ ملايين جنيه إلي فريق ثلاثي من جماعة الإخوان المسلمين ، فمنذ ٢٥ يناير ٢٠١١ وما قبله ،  كان هدف قناة ( الفراعين ) الوحيد وصاحبها وفريق العمل بها  هو توعية الشعب المصري بما مر به وما سيمر به من أحداث نتيجة  مخططات  تآمرية  يحيكها  العدو  الصهيوأمريكي بأيادي  أصحاب ( الإسلام الأمريكي الذي يدللونه بالإسلام السياسي )  بتمويلات وتدبيرات مخابراتية أمريكية تركية إيرانية قطرية موسادية ،  ويعتبر  توفيق  عكاشة  رائد  الإعلام  الشعبي  بالمنطقة  العربية  الذي أسس ( الجامعة الشعبية السياسية ) التي تخرج منها ملايين المصريين والعرب بشهادة محو الأمية السياسية.

ويعتبر أول إعلامي وصاحب قناة ينظم ويقود مظاهرات مليونية طافت أرجاء مصر ، ففي عهد الإخوان لحكم مصر وقوة سلطانهم وجبروتهم نظم ١١ مليونية ضد جماعة الإخوان المسلمون مؤيداً ومسانداً الجيش والشرطة والقضاء ، مع الكفاح كل ليله  ببرنامجه في شرح مؤامرات الإخوان مع الأمريكان والصهيونية العالمية هو  وتلميذته  النجيبة درة الإعلام "حياة الدرديري" وكنز المعلومات "عز الأطروش" وغيرهم من كتيبة القناة.

 وهو أول إعلامي في تاريخ مصر لا يتقاضي أجرا عن عمله عكس ( عوالم إعلاميي ) اليوم الذين يتقافزون ويلهثون وراء أرقام عقود أعمالهم بالقنوات الفضائية المشبوهة والتي محتوي القنوات الهضمية أنظف من محتوي بعض قنواتهم  ، وهو أول إعلامي يخسر ماديا ومعنوياً من تقديم برامجه لكنه يربح وطنياً وشعبياً ويجني حب المصريين والعرب ،  بل الإعلامي الوحيد الذي حورب بشدة وضراوة من السلطات علي كافة الدهور والأزمان ، وسط تجاهل تام من زملاؤه أصحاب القنوات الكبرى غيرة وحسداً ، وهو إعلاميا لم يتلون بل لونه الأصلي الثابت هو لون مصر ، ونبضه نبض شوارع مصر ، لم يتحول لطرفة عين عن مصريته ووطنيته عكس التهريج الإعلامي الذي كان سائداً وما زال عن دس السم في العسل بالرأي والري الأخر حاسبين  أن القضايا الوطنية هي قضايا قابلة للنقاش أو قضايا خلافية ، والفراعين القناة الوحيدة التي  تحارب القناة القطرية الجزيرة بمثل سلاحها ، وتقدم برنامج ( مباشر قطر ) للإعلامي الجاد والملتزم احمد عبدون   ، وهو  أول إعلامي  في  قناة كبري  غزيرة  المشاهدة  يبث  برنامج  لمسيحيي  مصر  كل احد ( العائلة المقدسة ) ، ولم يتلقي دعوة من الكاتدرائية لحضور حفل صلاة العيد ! وأول قناة رقت شعبيا الفريق أول السيسي إلي رتبة المشير ، حتى استجاب رسميا لها. 
  
فلهذا ولغيره الكثير أناشد كافة المصريين مسيحيين ومسلمين من مساندة هذا الإعلامي وهذه القناة ، رمز الوطنية المصرية المخلصة ، ومنحهما  "وسام الاحترام" لأنه كان وراء النزولات العظيمة   في أربعة تواريخ  هي :  ( ٣٠ يونيو ٣٠ مليون مصري )  و ( ٢٦ يوليو ٣٣ مليون مصري   ) و ( ١٤و ١٥ يناير ٢١ مليون مصري  )  ثم ( ٢٥ يناير ٢٠١٣ لم تحصي ملايينه بعد )
وهذه حقيقة مشرفة للتاريخ أمام الإعلام التهريجي والقابض والهابط.


 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter