الكاتب
- أشرف روكس لـ "مصريون بين قوسين": مذبحة ماسبيرو جريمة سياسية وخزي سيلاحق العسكر
- منسق اتحاد شباب ماسبيرو ينتقد تقرير القومي لحقوق الإنسان حول ماسبيرو ويصفه بالمضلل والأمني
- هلم نؤسس صندوق الإغاثة القبطية..!!
- ناشط حقوقي يطالب بتأمين زوار "مارجرجس" ويحمل المجلس العسكري مسئولية أي أضرار
- الشامي: مستعدون لمراقبة الانتخابات بــ 5000 مراقبًا من 100 جمعية في 24 محافظة
جديد الموقع
الأكثر قراءة
- الجيش يحاصر آخر معاقل الإرهابيين فى «العجراء» بسيناء
- المصور الخاص بـ "السيسي" يسرب صورته برتبة المشير دون علم الجيش
- الأزهر يطالب بتطوير المناطق العشوائية
- "تمرد الجماعة الإسلامية" تقيم دعوى لحل "البناء والتنمية": الحزب يهدد مؤيدي "30 يونيو"
- الخرباوي: "الإخوان" ستتحالف مع "عنان" إذا دخل انتخابات الإعادة
بالصور ...ضابط شرطة بالمنيا يستهدف أسرة مسيحية
ضابط شرطة بالمنيا يستهدف أسرة مسيحية
كتب :جرجس بشرى ــ خاص الأقباط متحدون
في سابقة غير مفهوم دوافعها بقرية منبال التابعة لمركز مطاي بمحافظة المنيا ، قام ضابط شرطة يدعى "محمد الحسيني علي مقيدام" باحضار لودر وعدد من الجرارات المملوءة بالطوب والحجارة الكسر، وأغلق باب منزل مملوك لأسرة قبطية بالقرية بالطوب والحجارة.
وقال ميخائيل صبحي عوض أحد أفراد الأسرة أن الحادث وقع يوم الإثنين الماضي في وضح النهار وعلى مرمى ومسمع من الجميع وبوجود ضابط الشرطة الذي كان يحرض على هذه الجريمة ويشرف عليها وبحوزته طبنجته ، وقال صبحي فوجئنا عصر يوم الاثنين بالضابط يحضر لودر وأربعة جرارات مملوءة بالطوب الحجارة الكسر والزبالة والزجاج الكسر، ويأمرهم بإلقائها أمام الباب الخلفي للمنزل إلى أن غطى الطوب والحجارة باب المنزل ، وأغلقه تمامًا.
وأوضح ميخائيل أن أسرته لم تتصدى للضابط حرصًا على أمن وسلامة البلد ، بل ذهبت لمركز شرطة مطاي/ وحررت محضرًا بقسم الشرطة حمل رقم 215 لسنة 2014 /أداري مركز شرطة مطاي ، ليأخذ القانون مجراها ، وقد أرسلت النيابة أحد موظفا للمعاينة.
وقد أكد الموظف أن هذا الحادث" أول مرة يحصل في التاريخ" ان يقوم ضابط بعمل هذا"على حد تعبيره".
مؤكدا أن النيابة لم تتحرك للآن مع ثقته في نزاهتها كما أن ضابط الشرطة لم يقم برفع الأنقاض عن الباب الذي أحدثت الأنقاض به تلفيات، وتم تسنيده وتدعيمه من الداخل بعروق خشبية خشية أن يسقط بفعل الطوب والحجارة المتراكمة عليه لارتفاع 3متر ونصف تقريبا .
وأكد ميخائيل أن الخلاف على الجيرة وليس خلافًا طائفيًا لان المسلمين الشرفاء في القرية مستنكرين هذه الجريمة ، وقال أن الضابط كان قد طالب من قبل بفتح باب خاص به في ملكنا وعندما رفضنا قام بهدم السلالم وهدم كتفين ، مطالبا وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ومدير امن المنيا بسرعة تطبيق القانون بصرامة خاصة وان الجريمة صادرة من ضابط شرطة ، ومطالبته برفع الحجارة والطوب والتعويض عن هذه الجريمة .
ومن جهته ندد مركز الكلمة لحقوق الإنسان بالحادث مطالبا بسرعة معاقبة ضابط الشرطة حفاظا على سمعة المؤسسة الشرطية خاصة وان الشعب المصري احتضن الشرطة في 30 يونيو، وهذا السلوك سيكرر معاداة الشعب للشرطة مرة أخرى.
يذكر أن الضابط محمد الحسيني علي مقيدام، يعمل بمديرية أمن المنيا
كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها
تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :