كتب: صفوت فكري
قال القس سامح موريس راعي الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة خلال رسالته الروحية في اجتماع اليوم الجمعة صباحًا أن هناك فرح مختلف ومميز عن الأفراح التي نعهدها في مناسبات الزواج وخلافه، فهذا الفرح مرتبط برد السبي نشعربه به بعد رد السبي.
وأوضح موريس أن هناك ثلاث صور للسبي بالمعني الديني الصورة الأولي : سبي الخطية فهناك ناس مقيده بالخطية تعيش في النجاسة والإدمان والحرام من وجهه نظره.
الصورة الثانية : سبي التعصب فالتعصب هو احد الأزمات الكبيرة في مصر اللي مودينا في ستين داهية، لذلك نصلي أن تقع أسوار التعصب .
وأوضح موريس أن التعصب معناه أني أضع عصابة علي عينيا ولا أري إلا نفسي والذين يتفقون معي في الرأي أما الباقين لا قيمة لهم والتعصب داخل المجتمع المسيحي أشرس فأنا مستعد أن اقبل اخويا المسلم بس واخويا المسيحي لا !!! حتى ألتقسيمه السياسية مبنية علي التعصب لو مش معايا يبقي أنت عدوي إلي يوم الدين.
الصورة الثالثة : سبي الخداع كُتب عن إبليس انه المضلل الذي يضل العالم كله ......شغلته يضلل ....فالكتاب المقدس يؤكد كلنا كغنم ضللنا فإبليس يقول لكثيرين ربنا قاسي بيشوي في النار كل لما جلدك يسيح ربنا يخلقك جلد تأني ويعذبك إلي ابد الآبدين.
الجدير بالذكر أن موريس ينال قدر عالي من المتابعة لمحبين له من الشباب الإنجيلي وغيره من الطوائف.