واصلت صحيفة "الدستور" متابعتها لقضية الإعتداء على كنيسة أكتوبر حيث كشفت التحقيقات وتحريات الأجهزة الأمنية عن مفاجآت فى القضية، حيث تبين أن المتهمين الذين القي القبض عليهما بعد إصابتهما أثناء تعامل قوات الأمن عناصر جهادية يتبنون الفكر الجهادي التكفيري.
 

هذا, وقد كشفت أن الكنيسة معين عليها خدمة 4 أفراد من اثنين يتمركزان علي الباب الأمامي وآخران أمام الباب الخلفي وان الهجوم كان علي الباب الأمامي وأسفر عن مصرع محمد طه سيد أبو حامد من قوة قسم شرطة ثان أكتوبر ولم يصاب الفرد الثاني. 
 

ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن  أحد المتهمين من الإسكندرية ينتمى لعائلة إخوانية ويتم التحقيق معه لمعرفة عما إذا كان متورطا في حادث كنيسة القديسين من عدمه والمتهم الثانى من أكتوبر وصاحب السيارة التى تم ارتكاب الحادث بها ينتمى لخلية إخوانية تم ضبطها منذ شهرين بشقة ف أكتوبر وان المتهمين تلقيا تعليمات من التنظيم الدولى لتنفيذ أعمال تخريبية بأكتوبر يوم محاكمة مرسى وذكرى جمعة الغضب.