الأقباط متحدون - نائب وزير الخارجية تشارك فى الملتقي الثاني لشباب دول حوض النيل
أخر تحديث ١٥:١٥ | الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣٠٨٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

نائب وزير الخارجية تشارك فى الملتقي الثاني لشباب دول حوض النيل

السفيرة فاطمة الزهراء عتمان
السفيرة فاطمة الزهراء عتمان

 كتب:نعيم يوسف

في إطار سعي الحكومة المصرية المتواصل لتعزيز الروابط التاريخية بين مصر وإفريقيا وخاصة دول حوض النيل والجهود الحثيثة التي تبذلها وزارة الخارجية في هذا الصدد، شاركت السيدة السفيرة فاطمة الزهراء عتمان وكيل أول وزارة الخارجية اليوم ، نيابة عن السيد/ نبيل فهمي وزير الخارجية، في افتتاح "الملتقي الثاني لشباب دول حوض النيل" الذي تنظمه وزارة الشباب في الفترة من 27 يناير حتى 3 فبراير 2014 بالقاهرة.
 
ألقت وكيل أول وزارة الخارجية كلمة في هذه المناسبة أكدت خلالها علي الخصوصية الشديدة التي تتميز بها العلاقات المصرية الإفريقية وخاصة مع دول حوض النيل، وهو الأمر الذي يضع تلك الدول علي قمة أولويات السياسة الخارجية المصرية، حيث تعمل مصر علي بناء قاعدة راسخة ومتكاملة لعلاقاتها مع دول الحوض، الأمر الذي تجلي في الزخم الذي شهدته العلاقات الثنائية بين الجانبين خلال العامين الماضيين والذي تمثل في تزايد وتيرة الزيارات المتبادلة رفيعة المستوي.

كما أوضحت السيدة السفيرة أن عمل مصر في هذا الإطار يعتمد أيضاً علي آليات مؤسسية، مشيرة في هذا الصدد إلي "المبادرة المصرية لتنمية دول حوض النيل" التي أطلقتها مصر في يناير 2012، فضلاً عن إعلان الحكومة المصرية في سبتمبر الماضي عن إنشاء "الوكالة المصرية للمشاركة من أجل التنمية" والتي سيتركز نشاطها علي القارة الإفريقية، ولاسيما دول حوض النيل، حيث ستعمل علي تقديم المعونة الفنية لتلك الدول وفقاً لاحتياجاتها وأولوياتها في مجالات التنمية المختلفة وخاصة تلك المتعلقة بتحقيق التنمية المستدامة وبناء القدرات وتطوير الموارد البشرية.

أعربت السفيرة فاطمة الزهراء عن إيمان مصر بأن التعاون الإقليمي والجماعي هو السبيل لتحقيق الأمن المائي لجميع دول الحوض خاصةً وأن تحديات التنمية وما يرتبط بها من زيادة استخدامات المياه صارت تشكل اليوم مسئولية تتعاظم خطورتها بمرور الوقت علي كافة دول الحوض وتفرض علي تلك الدول ضرورة العمل سوياً بغية جعل نهر النيل محوراً مشتركاً للتعايش والتنمية، وعليه، فان تحقيق الأمن المائي لجميع دول الحوض لابد وان يستند علي أساس المنفعة المشتركة وعدم الإضرار باعتبارهما الأساسين اللذين يجب أن يقوم عليهما مستقبل العلاقات بين دول الحوض.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter