الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠١٤ -
٣٣:
١٠ ص +02:00 EET
المشير عبد الفتاح السيسي
لقاءات واتصالات هامة وإحتفالات الثورة وصلاة استخارة حسموا القرار.
خاص الأقباط متحدون
لم يحسم المشير عبد الفتاح السيسى ترشحه للرئاسة بسهولة وكان متردد حتى الساعات الاخيرة، ولكن مع تطور الأحداث كان قرار المشير حاسمًا وطلب ذلك رسميًا من المجلس العسكرى فى خطاب رسمي، تم مناقشته فى جلسة استمرت فى جلسة استمرت ثلاث ساعات أيده فيه كل الأطراف وتم صياغة بيان رسمى لإذاعته للشعب وتوزيعه لوسائل الإعلام وأربع لقاءات حسمت القرار فى الساعات الأخيرة.
لقاء وزير الدفاع الروسي:
هذا اللقاء كان تأكيدًا لدعم روسيا لمصر وعقد منذ شهر تقريبًا وصرّح فيها المشير إنها امتداد للعلاقات الإستراتيجية التاريخية من خلال مرحلة جديدة من العمل المشترك والتعاون البناء المثمر.
اتصال هيكل:
كان اتصال هيكل أحد الأسباب التى أقنعت المشير باتخاذ الخطوة، ودار نقاش حول آليات الترشح، وهل الوقت مناسب وهو ما أيده بشدة الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل، مؤكدًا على أن الحرب على الإرهاب ستأخذ وقت وتحتاج إلى يد قوية.
لقاء البابا ووفد الكنيسة:
لمس المشير فى زيارة الوفد الكنسى برئاسة البابا يوم 26 ترحيبًا من قطاع عريض من الشعب هو الأقباط.
ووجد فى كلمة القيادات الكنسية تشجيعًا كبيرًا ومساندة وهو ماتوافق مع تصريحات البابا بعد الإعلان عن الترشح أن هذة المرحلة تحتاج السيسي.
لقاء صحفيين مقربين:
خلال الفترة السابقة كان المشير على تواصل مع مجموعة من قادة الرأى فى مصر وصحفيين منهم "ياسر رزق" رئيس مجلس إدارة "أخبار اليوم" و "مصطفى بكرى" رئيس تحرير "الأسبوع" والعديد من الأسماء المعروف عنها رفضها للتدخل الأمريكى فى مصر.
لقاء صدقى صبحي:
قبل يوم واحد كان لقاء ثلاثة بعد لقاء البابا، منهم الفريق "صدقى صالح" وتناقشوا عن مطالب الشعب المصرى، وأعلن الفريق عن أن المؤسسة العسكرية لا ترفض مطالب الشعب والقرار الأخير لك شخصيًا.
احتفالات ثورة يناير وصلاة استخارة :
جاءت إحتفالات الثورة لتحسم الأمر، حيث هتف الملايين مطالبين بترشح الفريق السيسى، بعد يومين تحققت المطالب وتم ترقيته، وكان قبلها بيوم قد أدى صلاة استخارة وأعلن للمقربين عن قراره، ومنهم ثلاث صحفيين سربوا الخبر قبل اجتماع المجلس العسكرى بساعات.