الأقباط متحدون - «التحالف الإسلامى» و«الصوفية» يعلنان دعم «السيسى».. و«النور»: لا نؤيد مرشحاً إسلامياً
أخر تحديث ٠٥:٣٠ | الثلاثاء ٢٨ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٢٠ | العدد ٣٠٨٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«التحالف الإسلامى» و«الصوفية» يعلنان دعم «السيسى».. و«النور»: لا نؤيد مرشحاً إسلامياً

 عزام
عزام
قال عدد من قيادات التيارات الإسلامية إنهم يدعمون ترشح المشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، لانتخابات رئاسة الجمهورية، فيما أعلنت جماعة الإخوان، وأحزاب ما يسمى «التحالف الوطنى لدعم الشرعية»، مقاطعة الانتخابات، وشددت على عدم اعترافها بعزل الرئيس السابق، محمد مرسى.
 
قال صبرى القواسمى، منسق التحالف الإسلامى، إن منشقى «الجهاد والإخوان وتمرد الجماعة الإسلامية»، الذين أسسوا التحالف اتفقوا على دعم ترشح السيسى لرئاسة الجمهورية، لأنه الأنسب والأفضل لقيادة المرحلة الحالية، التى تتطلب شخصاً قوياً، لمواجهة الإرهاب.
 
وقال المهندس محمد صلاح زايد، رئيس حزب النصر الصوفى: «الكتلة الصوفية اتخذت قرارها بدعم السيسى وعدم الدفع بأى مرشح آخر من بين صفوفها، والطرق الصوفية كانت منذ ثورة يناير تبحث عن مرشح ذى خلفية عسكرية ويتمتع بشعبية، ولن نجد أفضل من السيسى لهذا المنصب».
 
وشدد الدكتور عبدالله بدران، عضو المجلس الرئاسى لحزب النور، السلفى، على أن «الحزب لن يدفع بأى أحد من صفوفه، أو يدعم أى مرشح إسلامى فى الانتخابات، لأن المرحلة الراهنة لا تحتاح إلا لمرشح توافقى».
 
وأضاف: «النور لن يدعم أى مرشح سوى بالخطوات المعتادة، وهى رؤية برنامجه ومناقشته كما حدث فى الانتخابات الرئاسية الماضية، والشعب المصرى يصعب عليه قبول مرشح إسلامى فى الوقت الحالى».
 
فى المقابل، قال المهندس حاتم عزام، عضو التحالف الوطنى، إن «التحالف لن يشارك فى خارطة الطريق، والانتخابات سيتم تزويرها لصالح (السيسى)، بنسبة ٩٨% لذلك لا تعنينا هذه المسرحية الهزلية التى يخرجها قادة النظام الحالى».
 
وقال محمد أبوسمرة، أمين عام الحزب الإسلامى، التابع لتنظيم الجهاد، إن التنظيم لن يعترف بـ«خارطة الطريق»، ولن يشارك فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقبلتين.
 
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «الجهاد لن يدعم أى مرشح للرئاسة، حتى لو من داخل التيار الإسلامى، لأن ذلك سيكون خيانة للشعب والشهداء والثورة والشرعية».
 
وتابع: «بعض الأصوات الإسلامية تطالبنا بمقاومة النظام الحالى، بالدفع بالدكتور محمد سليم العوا، أو الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، إلا أننا رفضنا».
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.