نشرت جماعة أنصار بيت المقدس فيديو زعمت أنه لعملية إسقاط المروحية العسكرية، السبت الماضى، التى أسفرت عن مصرع طاقمها المكون من ٥ أفراد، وقالت الجماعة: «مستمرون ومصرون على دك جميع معاقلهم»، فى حين أكد قيادى سابق بتنظيم الجهاد أن الجماعة تستهدف جر الجيش والشرطة إلى حرب استنزاف، بمساعدة التنظيم الدولى للإخوان.

 

أظهر الفيديو، الذى بثته «أنصار بيت المقدس»، أمس، على موقع «يوتيوب»، تحت شعار «وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة- ٣» أحد أعضاء الجماعة حاملاً سلاحاً يوجهه نحو الطائرة، وظل واقفا حتى تم إسقاطها، وتأكد بشكل نهائى من استشهاد طاقمها.

 

وطالبت الرسالة عناصر الجيش «بأن يتوبوا ويتبرأوا مما ارتكبوه بحق المسلمين»، وتابعت: «إن لم تفعلوا وتتعظوا مما حدث لإخوانكم، أمثال أبوشقرة، ومحمد مبروك، وغيرهما، فوالله إن لم تتوبوا عن العمالة، والحرب على الله ورسوله، وقتل المسلمين، وتتبرأوا مما اقترفته أياديكم، فوالله إننا لكم بعون الله بالمرصاد، ولن تنفعكم المصفحات والتحصينات، ولا الطائرات المجهزة، فنحن جند الله وغضبه على من كفر وحارب دينه، وهو لا شك ناصرنا ومظهرنا عليكم». من جانبه، قال نبيل نعيم، مؤسس تنظيم الجهاد السابق، إن إمكانيات جماعة أنصار بيت المقدس المادية ضعيفة، لكن تجرؤها على تفجير مروحية عسكرية يعود لدعم التنظيم الدولى للإخوان لها ماديا ومعنويا، وتمويلها بالأسلحة، وأضاف لـ«المصرى اليوم» أن الجماعة تحاول جر القوات المسلحة، ووزارة الداخلية لحرب استنزاف جديدة.