النيابة تأمر بضبط وإحضار 15 متهماً
قائد الخلية تلقي تدريبه في غزة.. والتعليمات تصدر من أنصار بيت المقدس بالإنترنت
كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا عن تورط قيادات من حركة حماس الفلسطينية في تفجير مديريتي الأمن بالقاهرة والدقهلية. وأكد تحريات جهاز الأمن الوطني والتي تسلمتها النيابة أن المتهم الرئيس في القضية هو أحمد عبدالعزيز السجيني قائد الخلية، والذي تلقي تدريبا في غزة..
وكشفت التحريات عن سفر السجيني 3 مرات عبر الأنفاق وكان آخرها عقب ثورة 30 يونية بتكليف من قيادات جماعة أنصار بيت المقدس، وأنه تلقي التكليف عبر بريده الاليكتروني. وقالت مذكرة الأمن الوطني ـ التي حصلت الوفد علي نسخة منها إن السجيني التقي في غزة فتحي جمال وزير داخلية حكومة حماس المقالة وتوفيق فريج مسئول جماعة «انصار بيت المقدس» في القاهرة وطلبا منه تكوين خلية جهادية من المتشددين والمعادين للجيش والشرطة.
وأكد التحريات ان السجيني عاد الي القاهرة ونجح في تجنيد 35 شخصا يعتقدون أفكارا تكفيرية توجب محاربة الحاكم وأجهزة الأمن متمثلة في الجيش والشرطة، ودلت التحريات ان السجيني شكل مجموعة داخل الخلية وظيفتها مراقبة المنشآت وأرسل كلا من محمد بكري وحسن عبدالعال وسمير عبدالحكيم ابراهيم وهشام علي عشماوي وفهمي عبدالرؤوف محمد. للتدريب علي يد خبراء من حماس التي أمدتهم بالدعم اللوجستي اللازم لتنفيذ مهامهم.
وأكد التحريات ان تنفيذ العمليات كان يتم بتكليف من حماس عبر الانترنت، وأن المتهم السجيني غادر مسكنه في شارع الثورة بمدينة بلقاس بالدقهلية بعد التفجير الذي استهدف مديرية أمن الدقهلية وأن المتهم شوهد مع مجموعة من أعضاء الخلية في القاهرة قبل أيام من التفجير الذي استهدف مديرية أمن القاهرة مؤخرا. وأن حسن عبدالعال الرجل الثالث في الخلية وصديق السجيني وجاره كان ضمن المجموعة التي غادرت بلقاس الي القاهرة عقب علمه أن الأمن الوطني يتعقبه هو و«السجيني» بعد تفجير الدقهلية.
وعلي مسار التحقيقات أمرت نيابة أمن الدولة العليا بضبط واحضار 15 متهما من اعضاء الخلية لاتهامهم بالاشتراك في ارتكاب جرائم ارهابية من بينها التفجير الذي استهدف مديرية الأمن بالدقهلية والقاهرة ومحطة مترو البحوث بالدقي.