قال السفير بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم الوزارة: «غرفة العمليات بالوزارة تتابع الموقف لحظة بلحظة، بالتنسيق مع الجهات الأمنية المصرية، والسلطات الليبية». وأضاف أن الوزير، نبيل فهمى، التقى، صباح أمس، مجموعة من أسر المختطفين، وطمأنهم على أحوال ذويهم، وأكد حرص الدولة على سلامتهم، والعمل على سرعة إطلاق سراحهم. وتابع المتحدث أن «الوزير تعهد ببذل أقصى جهد، للتوصل إلى حلول سريعة للأزمة، تحافظ على أرواح المختطفين، وتضمن عودتهم سالمين إلى أرض الوطن». وقال: «الوزارة على اتصال بأطراف أخرى، للمساهمة فى إطلاق سراح المختطفين، فى إطار حرصها على بحث جميع السبل التى قد تسهم فى عودتهم».

 

من جانبها، قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولى الليبية إن السلطات المختصة تبذل جهودا كبيرة لإطلاق سراح المختطفين».

 

وأضافت الوزارة، فى الوقت نفسه، أنها تتابع باهتمام شديد إلقاء السلطات المصرية القبض على المواطن الليبى شعبان هدية، وأنها على اتصال مستمر مع مصر، لمعرفة ظروف القبض عليه.

 

وأعرب السفير الليبى بالقاهرة، محمد فايز جبريل، عن أمله فى حل الأزمة بأسرع وقت ممكن، وقال إن بلاده تعتبر الحادث «عملا غير قانونى لا تقبله».

 

يأتى ذلك، فى الوقت الذى قال فيه كمال أبوعيطة، وزير القوى العاملة والهجرة، فى تصريحات، أمس، إن العلاقات بين الشعبين المصرى والليبى أقوى من التأثر بأى أحداث طارئة.

 

وناشدت أسرة أحمد محمد علام، أحد المختطفين، الفريق أول عبدالفتاح السيسى، سرعة التدخل للإفراج عن المختطفين. وقال إمام علام، ابن عم الموظف المختطف، إن حياة أسرة «أحمد» تحولت إلى جحيم فور علمهم بخبر اختطافه، وإن زوجته أصيبت بانهيار عصبى. ونظم عدد من العاملين بالوزارة، وقفة، صباح أمس، داخل الوزارة، للمطالبة بالإسراع بإطلاق سراح زملائهم، دون شروط.