إلا أن الضغوط ما زالت مستمرة بشأن هذه الحكومة حيث يثار جدل الآن حول إجراء تعديل محدود للوزارة أم تغيير الوزارة بأكملها ، وقد استطلعت الأقباط متحدون أراء عدد من السياسيين والإعلاميين في هذا الشأن :

 

♦ في البداية أكد د.هاني الناظر الرئيس السابق للمركز القومي للبحوث أن هذه الوزارة قد تكون جاءت في وقت صعب وحاولت أقصي جهدها ونوجه لها الشكر علي ما فعلته لكن الفترة السابقة أوضحت عدم قدرة العديد من وزرائها علي تقديم أداء يتماشي مع مقتضيات المرحلة الحالية والتي تحتاج لوزراء سياسيين، لهم خبرات جيدة في التعامل مع الأزمات ويمتلكون القدرة علي إدارة تلك الأزمات.

 

 وأوضح الناظر في تصريحات خاصة لــ"الأقباط متحدون" أنه من المفيد ان يكون هناك تغيير شامل للوزارة وتعيين حكومة جديدة تضم كفاءات وطنية قادرة علي اتخاذ القرار غير مترددة، تمتلك الشجاعة والإقدام اما وزارة شئون سيناء فد تأتي في المرحلة القادمة بعد استقرار الدولة. 

 

♦ فيما طالبت د.عايدة نصيف"أستاذ الفلسفة السياسية " بضرورة إقالة رئيس الوزراء حازم الببلاوي سبب أدائه الضعيف وقراراته البطيئة ، مشيرة إلى أن نساء مصر غاضبات من الببلاوي بسبب تصريحاته بأن نساء مصر يحببن السيسي لوسامته ، وهو ما اعتبرته نساء مصر إهانة وسخرية من المرأة المصرية وعقلها وتاريخها النضالي المشرف في الثورات والاستفتاء مؤخرا ، وقالت نصيف لــ"الأقباط متحدون" أن الببلاوي يجب آن يقال لأنه تأخر في إصدار قرار وضع جماعة ، ورأت نصيف أنه لا يجب إجراء تغيير شامل على حكومة الببلاوي بل تغيير محدود لان هناك بعض الوزراء  متميزون ونشاطهم واضح .

 

 موضحة أن هناك ضرورة ملحة لإقالة الطابور الخامس في حكومة الببلاوي، كذلك إقالة مصطفى حجازي مستشار الرئيس لدعواته للمصالحة مع الإخوان بل ومحاكمته على هذه التصريحات 

 

• كما رأى الكاتب الصحفي صفوت يوسف "رئيس تحرير جريدة نداء الوطن أن حازم الببلاوي رئيس الحكومة رجل مرتعش ولا 

 يقوي علي قياده دولة خاصة وان مصر تمر بمرحله انتقالية 

 

وظروف استثنائية حرجة ، مشيرا إلى ان التحبط والعشوائية تسيطر على أغلب الوزراء في حكومة الببلاوي ولا توجد  انجازات ملموسة يشعر بها الشعب ولا قرارات محدده تعيد للدولة المصرية  هيبتها حتي القوانين الاستثنائية التي تصدر مثل قانون منع التظاهر

 

ووجود المظاهرات نفسها معناه لا دوله لا قانون، وأضاف يوسف في تصريحات خاصة لــ"الأقباط متحدون" أنه  لابد وأن توجد استراتيجيه جديده للمرحله الحالية تتطلب حماية الدولة ومؤسساتها وتطبيق القانون دون مؤامات سياسية، وقال أن يجب تخفيض عدد الوزرات المتواجدة في مصر لتقليل الاعباء والنفقات على الدولة مطالبا بدمج وزرات مثل الشباب والرياضه ،والبيئه والموارد المائية ،

 

والتعليم العالي والبحث العلمي، والغاء وزاره الإعلام ، مؤيدا المطلب بتأسيس وزارة جديدة لشئون سيناء لأن سيناء تحتاج الى مجلس قومي أو الي وزارة خاصة.

 

حيث أن سيناء المنطقة المخطوفة من مصر ، وطالب يوسف بتغيير شامل للمحافظين ، مطالبا بعدم أي وجوه قديمة الحكومة القادمة مثل الجنزوري ورؤساء الأحزاب الكرتونية ترشيد إنفاق الوزراء ، مؤكدًا ان الوجوه القديمة استهلكت.