الأحد ٢٦ يناير ٢٠١٤ -
٢٣:
٠٢ م +02:00 EET
بقلم : زهير دعيم
عَ بْوابِك يا أورشليم كان النّاس مجتمعين
هذا راجع من حقلو وحامِل معو سلّة تين
وهذا بصرُخ وبنادي معانا عِطر النَّردين
وفجأة من الدّرب البعيد طلّ عَ الجحش الغالي
والشَّعب يهلّل ويعيد اوصانا في الأعالي
اوصانا لابن داوود حامي شعبي وبلادي
وفرّيسي بصوتو اللئيم سَخَر وتْحدّى الحارة
أجابو رجل كريم نفسو بالحقّ أمّارة
لو سكتت أفواه النّاس رحْ تصرخلو الحجارة
وبعد يوم وكم شي يوم والجوّ صافي من الغيوم
حمَل صاحبنا ثيابو ونوى يرجع عَ بلادو
عَبَر من بين الأسوار شاف شعب الله هالمُختار
الّلي هلّل بشي نْهار بيصرّخ يُصلب ، يُصلَب هالنجّار
شافو حامل صليبو والدم بينزف من إيدو
صرَخ وتوجّع عنّو لمّا تعثّر بطريقو
نَدهلو الجندي الرُّوماني عَجِّل يا قيْرواني
احمل الصّليب عنّو وساعِد أبن الإنسانِ
English
