في خطابه للشعب المصري جدد رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور عزمه على مواجهة الإرهاب.
قائلاً: إن شعب مصر مصمم على مواجهة إرهاب جماعتكم ، وأعلموا أيها المصريون إن نصر الله آتي لا ريب فيه، وإن الإرهاب وسيلة الضعفاء ممن لا حيلة لهم. وثقتي في الدولة المصرية ومؤسساتها غير منقوصة، وقد سبق أن أستطاعت تلك المؤسسات دحر إرهاب التسعينات وسندحره مجددًا بإنذن الله تعالى.
وتوعد قائلاً: سنحارب القائمين عليه بلا هوادة ولن تأخذنا بهم شفقة أو رحمة بعد أن تخلوا عن الوطن وابتعدوا عن صحيح الدين.
وأضاف: الوطن أمانة غالية في أعناقنا ومسئولية جسيمة، وسنبذل كل جهدنا حفاظًا على مقدرات وطنكم وأرواحكم.
وفي رسالة وجهها للرأي العام العالمي قال منصور بحزم: لن نتردد في اتخاذ إجراءات استثنائية إن تطلب الأمر ذلك، وليعلم العالم من يدرك حقيقة ما يجري في مصر أو يدعي عدم الإدراك إننا سنحافظ على أمن الوطن ومواطنيه وسنقوم باقتلاع الارهاب من جذوره.
وقد أورد عدلي منصور في خطابه عدة إجراءات استثنائية قد أتخذها وهي كالتالي:
*في ظل هذه الأوضاع الغير عادية وما نواجهه من إرهاب أسود يحصد أرواح الأبرياء من يقوموا بتأمين الوطن والمواطنين، قررنا نحن بالاتصال مع رئيس محكمة استنئاف القاهرة، التي تنظر في محاكمة مرتكبي تلك الجرائم بتشكيل عدة محاكم فورية للنظر في تلك القضايا بما يحقق عدالة ناجزة وسريعة.
*وناشد الرئيس، النائب العام بالنظر في إجراء مراجعة لحالات المعتقلين وقيد التحقيق، وبصفة خاصة طلاب الجامعات والإفراج عمن لم يثبت ارتكابهم لجرائم أو أفعال يجرمها القانون.
*تعديل خارطة الطريق لتصبح الانتخابات الرئاسية أولاً ويليها الانتخابات البرلمانية وتم تكليف اللجنة العليا للانتخابات لممارسة اختصاصتها وفتح باب الترشح للرئاسة على النحو الذي حدده الدستور.
*إجراء تعديلات تشريعية على قانوني مباشرة الحقوق السياسية والانتخابات الرئاسية خلال الأيام القليلة القادمة بما يتفق وأحكام الدستور.
English
