قال باحثون هولنديون إن تشغيل أنظمة التدفئة المركزية قد يسهم في زيادة الوزن، حيث أن درجات الحرارة الدافئة في البيوت، والمكاتب، والمستشفيات توفر المزيد من الراحة، إلا أن الجسم في هذه الحالة لا يحتاج لحرق المزيد من السعرات الحرارية للاحتفاظ بالحرارة.

 

في تقرير أصدره فريق بمركز جامعة ماسترخت الطبي، وفقا لموقع بي بي سي بالعربية،  يقول الباحثون إن درجة حرارة 19 مئوية تمثل توازنًا سليمًا.ولكن البعض يرى أن تخفيض درجة الحرارة يدفع الناس لتناول المزيد من الطعام.

 

 

 

 ومن ثم يتحول توازن الطاقة في اتجاه زيادة الوزن، وقد يتطلب هذا انخفاضا في الحرارة للمساعدة على حرق بعض السعرات الحرارية.

وقال فوتر فان ماركن ليشتينبيلت، أحد المشاركين في البحث، "إن درجة حرارة 19 مئوية تكفي. وليس طيلة اليوم أيضًا، فإن نسبة زيادة الطاقة تبلغ ستة في المئة في جو معتدل البرودة، وقد يشكل ذلك فرقًا واضحًا على المدى الطويل".

وأضاف "قد يكون لذلك تأثير كبير، ويساعد في الجمع بين تغيرات تناول الطعام وممارسة الرياضة". وقال إنه يمكن للناس "تخفيض درجة الحرارة" في المنزل أو ببساطة قضاء الوقت خارج الأماكن المغلقة.

 

ولكن التحكم في درجات الحرارة قد لا يكون حلا مثاليًا ويعد في الواقع مصدرًا للجدل.

 

قال مايكل دالي من جامعة ستيرلينغ لبي بي سي "إن لم نعوض خسارة السعرات الحرارية فقد نفقد الوزن، ولكن ذلك ليس فعليًا ما يحدث لأننا سنرغب في تناول قطعة من الشوكولاتة".

 

 

كما قال إن ارتفاع درجات الحرارة يقلل من الشهية ومن كمية الطعام المستهلكة.

 

ولكن تام فراي، من منتدى السمنة الوطني في المملكة المتحدة، قال "إن البيئة الباردة تنبه مخزون الجسم من الدهون البنية التي يقال إنها تولد نسبة حرارة أكثر بـ300 مرة من أي عضو آخر في الجسم. فهي مصدر للحرارة، وتساعدنا على الاحتفاظ بالحرارة ونحن أطفال، ولا تزال تساعدنا على ذلك".

 

وأضاف "أن فقدان الوزن في نفس الوقت يعد مكافأة، خفضوا درجات الحرارة ولاحظوا أنفسكم".