الأقباط متحدون - كاتب إسرائيلي: أبو مازن يعلم أن الدولة العبرية هدية الله لليهود
أخر تحديث ٠٧:٣٠ | الخميس ٢٣ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ١٥ | العدد ٣٠٧٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

كاتب إسرائيلي: "أبو مازن" يعلم أن الدولة العبرية هدية الله لليهود

نتينياهو وابو مازن
نتينياهو وابو مازن

 اعتبر الكاتب "رؤوبين باركو" في مقاله بصحيفة "يسرائيل هايوم"، أنه ليس من المنطق أن يطالب "شعب قديم كشعب إسرائيل، ثبتت حقوقه في ارض إسرائيل بالكتاب المقدس والكتب المقدسة الأخرى - وفي القرآن أيضا - بالاعتراف بيهودية الدولة من الشعب الفلسطيني الذي لا يزال جنينا، وليس من المعقول أن نطلب اعترافا من شعب أُوجد مؤخرا، ولا توجد له في التاريخ أيّة شهادة على أنه كان متواجدا ذات يوم في الماضي في صورة من الصور فوق هذا الكوكب".

وتساءل "باركو" - وهو في حالة فصامية كاملة - "هل من المناسب أصلا أن يطلب الشعب اليهودي الذي ثبتت علاقاته العميقة جدا بهذه الأرض عبر تاريخه الموثق، واقترن تاريخه بتواريخ الأمم الضخمة التي احتلت أرضنا آلاف السنين، اعترافا من الفلسطينيين وهم كيان غير مكتمل جديد منقسم ليست له أية مكانة تاريخية، جُمع في أرضنا من جميع أطراف الأرض في العصور الأخيرة"،

وأضاف الكاتب الصهيوني: "هل من كرامتنا نحن نسل بني إسرائيل أن نشترط تسوية سياسية مع الفلسطينيين الذين جاءوا حديثا، باعترافهم بأن إسرائيل دولة الشعب اليهودي، كي نحظى فقط بحق التخلي لهم عن أجزاء من أرضنا؟".
وقال إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن يعلم جيدا أن "معنى الاعتراف بإسرائيل كدولة لليهود يشمل التنازل الفلسطيني عن طلبهم في حق العودة"، متجاهلا أن حق العودة يعني الوجود الفلسطيني السابق على مجئ الصهاينة إلى أرض فلسطين، مضيفا أن الاعتراف بيهودية الدولة يعني كذلك إنهاء الصراع والقضاء فورا عليهم.

ثم قال إن لـ "أبو مازن" أيضا مشكلة مع الإسلام، فلو أن أبو مازن اعترف بأن إسرائيل دولة الشعب اليهودي لقبل ما جاء في القرآن من آيات تُبين أن أرض إسرائيل أعطاها الله لبني إسرائيل - الشعب المختار - ولأوجب ذلك على المسلمين عامة أن يعترفوا بأننا - بني إسرائيل - ورثة الأرض في القرآن، ولكن لا ذكر للفلسطينيين في القرآن، ولأفضى ذلك إلى "نهاية الصراع"، ولكن يفضل أبو مازن التفسير الإسلامي المتطرف الذي يرى أن اليهود مؤقتون في فلسطين، لأنهم فقط طائفة دينية موزعة في العالم نزل بها الغضب الإلهي الأبدي، وليسوا شعبا يستحق دولة. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.