الخميس ٢٣ يناير ٢٠١٤ -
٥٢:
٠٧ ص +02:00 EET
صوره تعبيريه
رفعت يونان عزيز
أجراس ساعة العمل والحرص .. تدق دقت ساعة العمل بعد أن تم وضع حجر الأساس \" دستور 2014 \" لبناء مصر الجديدة والحديثة فساعة العمل لاكتمال البناء وتشييده علي أعلي مستوي مطلوب الآن أن يشمر الشعب عن سواعده ويتخلص من المطالب التي لا تتحقق إلا بالعمل الجاد والدءوب من فئات وشرائح المجتمع كله كلٌ في موقعه وهذا يتطلب مننا أولاً التخلي عن البحث عن المناصب والكراسي والتربيطات ونظام هو والأتباع لأن دوامة الصراع علي السلطة تجرف تلك وتغرق من يقترب منها من لم يرتدي ملابس العوم وأطواق النجاة التي تناسب تلك الدوامة ولذا تلك اللحظة الفارقة في حياة الشعب المصري لبناء
الدولة الحديثة علي طراز جديد بمكونات مصرية خالصة تحتاج اليقظة والانتباه والإصغاء الجيد لصوت الضمير والحكمة والعقل المفكر في سلامة الوطن وحياة المواطنين , لآن ما أخشاه هو أنه مازال في جراب الحياة السياسية ما هو من القديم ومن خفافيش الظلام والتنين الأسود والمتربصين لسقوط مصر ومحاولين عرقلة التقدم واكتمال خارطة الطريق التي تعيد الثقة وتفتح بوابة الأمل وتتقدم للأمام ويختفي العبد والسيد وهم ونحن وأنا وهم فكم من أنواع \" ما بين أحزاب وحركات وبين ذيول الماضي الفساد والإفساد وأخوان وبعض من السلفيين كلها تقول نحن فداكي وفدا شعبك يا مصر وهذا يحتاج لغربلة وامتحان فاللحظة الفارقة هي خيط رفيع كشعرة الرأس فلابد أن نجتاز تلك الفترة التي توصف بمرحلة الفوران والغليان في مجتمعنا فنيران الدول الحاقدة و قوي الشر العدائية للخير للشعوب ولبلادنا خاصة لأن مصر هي قلب الوطن العربي وقد يكون العالم كله مما تجعل هؤلاء يجاهدون بعنفهم الغير مبرر لقناعتهم بسراب خادع سراب نحيا نحن ويموت
الوطن والشعب الطيب يقدمن علي إشعال حطب التفرقة والتعصب في شتي الأمور التي تساعد علي إحداث بلبلة بين الشعب تحت مراجل انصهار الحقد والفساد وكل أنواع الشر التي تريد صبها في مصرنا الحبيبة لتشكل منها تقسيم مصرنا لدويلات أو حرب أهلية لفقد السيطرة علي الحياة الآمنة والسلام ليفقد الشعب ثقته في الجيش والشرطة والقضاء ومؤسسات الدولة لأحداث تفكيكك كل شيء ليرتمي في حضنهم ويحق القول لهم أن ما حدث 3يوليوإنه انقلاب لانصياع لآمر قوي تحالف الدمار والخراب من خلال جماعة الأخوان المسلمين وبقيادة التنظيم الدولي الإرهابي والحركات والفصائل السائرة علي دربهم لتغتنم معهم من الغنائم التي يجنوها بالتدمير والحق والقتل ومحاولة تفكيك جيشنا والشرطة لبناء جيش وقواعد إرهابية تعيدنا للعبودية والذل والقمع والقهر , فالآن تكاتف الجهود بين الشعب بالعمل والجد والحكومة في تلبية وتنفيذا حاجات الناس وتفعيل الخطوط الرئيسية للدستور الجديد أهم خطوة علي النجاح وسرعة الأحكام الرادعة علي المتهمين
وتنقية كل المؤسسات من أي عطب ومر وملوحة في داخل صفوف رجالهم وساعة العمل تبدأ بالتعمير والتصدي بالحجة والقانون ضد من يرهب أو يحاول تمزيق مصر وشعبها من خلال الكلام المعسول أو الاعتراف بخطئهم فهم يعلمون مدي قوة مصر وشعبها لكي يتفادوا الضربات المتوالية عليهم وتخفيف حدة الصدمات لحين يتعافوا ثم يبدءوا باقي مسلسلهم الدموي البغيض فلابد الحرص والتحليل للتحليل لمخرجات أفكار الأباليس وأعوانهم حتى نفهم ما يكنونه لمصر والمصريين في الغد فهم يتلونون ويغازلون بالأساليب الناعمة لكسب ود وعطف وعاطفة الشعب والحكومة ليتمكنوا من الانقضاض علي الحياة السياسية مرة آخري