الأقباط متحدون - مطلوب فوراً أمهر سباكي العالم لمصر
أخر تحديث ٠٦:٢٩ | الاثنين ٢٠ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ١٢ | العدد ٣٠٧٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مطلوب فوراً أمهر سباكي العالم لمصر

تعبيريه
تعبيريه

 بقلم: د. ميشيل فهمي

كانت من أهم نتائج ثورات (القطيع العربي) وبالذات ما أصاب مصر منها، هي ضرب مصر  بقنبلة ذرية من نوع جديد تماماً،  وهي القنبلة الذرية السياسية الكلامية الدولارية ، بصناعة صهيوامريكية من أكثر الأسلحة فتكًا في حروب الجيل الرابع، والتي أدي تفجيرها الي انشطار نووي قوي أسفرت شظاياه  عن وجود ٨٢ حزباً سياسياً، وحوالي ٤٣١ جبهة وحركة وائتلاف ورابطة واتحاد، في ظاهرة غريبة وشاذة وغير مسبوقة في تاريخ البشرية وحياتها المجتمعية.
 مما أدي إلى ظاهرة أكثر غرابة، وهي طرح آلاف من الآراء والرؤي والأفكار، وهذا استدعي عقد وتنظيم الاف المؤتمرات والندوات، وضرورة وجود منابرً ومنصات لاطلاقها (أي الأفكار والاتجاهات والإشاعات) وكراسي ومنصات لتوجيه الخطابات السياسية التي بتنوعها وتغربها عن الحياة السياسية الطبيعية تقضي علي احساس الوطنية وانعدام الشعور بالانتماء للوطن.

لأن تلك الجحافل الخطابية لا تنتمي إلا إلي حزبها أو جبهتها أو ائتلافها أو حركتها .... الخ، ولا تنتمي أو تنبع من الشعور والإحساس المصري الوطني العام.
وكنتيجة حتمية لكل ذلك صارت مصر ( مكلمة كبري ) بلا عمل ، وكفاح حنجوري بلا نتائج ، ومصادمات وتطاحنات ومشاحنات ومشاجرات تستنزف قوي كل القوي ، وتوقفت الحياة العملية والإنتاجية والسياسية الوطنية إلا من المهاترات.

مما استلزم وجوب وجود عشرات القنوات الفضائية بمواسير مكلمية  التي يجد فيها ( الكلاميون الجدد ) ساحتهم لتفريغ سمومهم ، ويجد فيها أصحاب القنوات - وأغلبيتهم من رجال الاعمال -   مبتغاهم لتنفيذ اجنداتهم الجيوبية والبنكية وكذا تنفيذ الاتجاهات والتوجيهات الخارجية طبقاً لاتفاقياتهم حفاظا علي أعمالهم، أما اقتصاديًا أو اجتماعيًا أو أخلاقيًا أو مصالحياً ، فتخصصوا في تقديم تنازلات في ألمباديء  والفكر والعمل والضمير بمهارة زائفة ( لانها مكشوفة ) ، علي انهم يعملون لصالح الوطن! 

والمحيط الذي تنشط فيه إشعاعات هذه القنبلة الدولارية بتأثير قوي جداً وفعال هو محيط جمعيات ما يسمي بالمجتمع المدني ودكاكين حقوق الانسان وفاترينات الثوريون الغير أحرار لأنهم عبيد الدولار  وعبيد خسة ضمائرهم ودناءة. 
وخير مثال علي ذلك إنه بعد تمرير الدستور بنسب موافقة ساحقة، اهتزت الارض تحت أقدام بني صهيون وصبيانهم من بني مخيون واذنابهم من الخوان المسلمون، فأطلقوا صاروخ أرض أرض وهو (الصاروخ الشبابي) باختلاق وتخليق نزاع شبابي في مصر ،  علي أرضية إن ٢٥ يناير ثورة أبطالها من الشباب ضاع حقهم وضاعت بطولاتهم باجتراف ثورة ٣٠ يونيو وتداعياتها للخطط الصهيوامريكية وأدواتها الإسلامية.

جاء هذا بعد نشر وانتشار الأدلة الثبوتية والتسجيلات الصوتية التي تثبت إن الشباب  المصري من ٦ أبريل وحركة كفاية والثوريين الاشتراكيين هم وراء نكبة ٢٥ يناير ٢٠١١ لتمكين جماعة الاخوان المسلمون (تيار الاسلام السياسي الامريكي )  وهذا سيكشف كافة أطراف المؤامرة ومن وراوءها ، لذا أطلقوا هذا الصاروخ الشبابي الخلافي ، وليذهب جميع المتآمرين للجحيم ولتبقى مصر.

المهم في الموضوع الخطير هذا: إن رئيس مصر القادم عليه تجييش أمهر سباكي مصر لضبط وسد مجارير الكلام هذا، تمهيدًا للعمل الإنتاجي ، وليخرس ويبكم الإعلام المصري إلا عن الحقائق والخطاب الوطني، وليسقط (  الاعلام الاستهبالي العيالي الريالي الاستعماري ) اعلام الأمريكان والاخوان
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter