كشفت وثيقة حديثة، صدرت عن وزارة الخارجية الأمريكية، أن إدارة الرئيس باراك أوباما أدخلت وفداً إخوانياً للولايات المتحدة فى أبريل 2012، بشكل استثنائى لا يُمنح إلا لرؤساء الدول وكبار الزائرين الرسميين، مخالفة بذلك الأعراف والإجراءات المعمول بها فى إدارة الجوازات والحدود الأمريكية. ووفقاً للوثيقة، المصنفة «حساسة ولكن غير سرية»، فإن وفداً من حزب الحرية والعدالة، برئاسة عبدالموجود الدرديرى، وعضوية حسين القزاز و2 آخرين،
دخلوا من مطار «جون.إف.كينيدى» الجديد فى أبريل 2012، دون المرور على إجراءات التفتيش «الاعتيادية» أو «الثانوية»، وفقاً لموقع «أمريكان ثنكر»، الذى حصل مع مواقع أخرى على الوثيقة، بموجب قانون حرية المعلومات. وأكدت الوثيقة تقريراً سابقاً انفرد بنشره موقع «IPT» الأمريكى فى 19 أبريل 2012، وكشف وقتها أن أعضاء الوفد الذى حضر لمقابلة عدد من المسئولين الأمريكيين ومراكز الأبحاث،
دخلوا وغادروا دون المرور على الإجراءات الاعتيادية، التى تتضمن تفتيش الحقائب ومحتويات كل أنواع الحاسب الآلى للمسافر، وذلك بأوامر من وزارة الخارجية الأمريكية. وأضاف التقرير أن إدارة الجوازات وصفت هذه الخطوة بـ«الاستثنائية وغير المعتادة»، خصوصاً أن الوفد الإخوانى ليس وفداً رسمياً عالى المستوى، كما أن رئيسه عبدالموجود الدرديرى، حسب التقرير: «متورط إن لم يكن متهماً فى قضية تتعلق باستغلال طفل جنسياً وقعت فى بنسلفانيا».