الاثنين ٢٠ يناير ٢٠١٤ -
٠٢:
٠٨ ص +02:00 EET
ارشيفيه
تنفي شائعة وجود أحزاب وحركات سياسية بمصر
غالبية من شاركوا في الاستفتاء من أنصار حزب الكنبه
لا وجود للأحزاب المدنية إلا في الفضائيات
المصري الديمقراطي ساوي بين القتلة المتظاهرين السلميين
تمرد انتهت من الشارع ولم يعد لها تأثير
تقرير : جرجس وهيب
انتخابات الاستفتاء علي دستور 30 يونيو هي نقطة تحول في تاريخ مصر من كافة النواحي فأكدت هذه الانتخابات التاريخية بما لا يدع مجالا للشك عدم وجود أي أحزاب أو حركات سياسية حقيقة سواء بمحافظة بني سويف أو بمصر بصفة عامة فاغلب قيادات الأحزاب تواجدها ونشاطها الحزبي يقتصر فقط علي التواجد في وسائل الإعلام والفضائيات أما في الشارع فلا وجود لهم فهي أحزاب وحركات وهمية الهدف منها ليس خدمة المواطنين بل البحث عن مصالح وأهداف شخصية
وهناك ملاحظة كبيرة في الاستفتاء علي دستور الثورة كانت واضحة للعيان وهي أن غالبية الذين شاركوا في الانتخابات هما من أنصار حزب الكنبه المحبين لمصر وللفريق عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير الدفاع ومن الكارهين لتنظيم الإخوان الإرهابي والراغبين في عودة الاستقرار للبلاد فلم يحركهم للإدلاء بأصواتهم مؤتمرات الأحزاب الكرتونية المعروفة بالأحزاب المدنية والحركات السياسية الوهمية في مقدمتها حركة تمرد وإنما حركهم حبهم لوطنهم لمصر والفريق السيسي والتي لم تكن لها وجود من الأساس خلال يومي الانتخابات.
فالأحزاب المدنية والتي ملأت الدنيا ضجيج وكلام وتصريحات فيما ينبغي وما لا ينبغي وعرقلت الكثير من القرارات التي كانت كفيلة بالقضاء علي الإرهاب في الشارع بحجة المحافظة علي حقوق المتظاهرين وفي مقدمة ذلك الهجوم الضاري علي قانون التظاهر لا تستطيع أن تحشد في مؤتمر أو أن يكون لها تأثير علي أكثر من 20 شخص علي اعلي تقدير
فالمطلوب خلال المرحلة القادمة أن تختفي هذه القيادات الفاشلة وان تخرس وتكف عن الفتاوى فيما يجب أن يتم عملة وما لا يجب أن يتم عملة فاغلب هذه الأحزاب لديها أجندات خاصة بل أجندات لبعض الدولة بل بعض كبار قيادات هذه الأحزاب تنقل وتردد كلام بعض الدول الخارجية
فحركة تمرد التي أصبحت منقسمة حتي علي ذاتها انتهت من الشارع المصري تمام بعد يوم التفويض ووضح ذلك بشدة خلال الاستفتاء علي الدستور
وهي لم تكن صاحبة فضل فخروج الآلاف خلال تفويض البطل السيسي حركهم طبلهم للامان وللاستقرار ومحبتهم للفريق السيسي.
فالذين يتاجرون من خلال بعض الأحزاب المدنية والساعين من خلال وجودهم لمكاسب سياسية أصبحوا حجر عثرة في طريق استقرار وتقدم البلاد فمن يتحدثون من قيادات الأحزاب الآن مثل المصري الديمقراطي إنهم لن يشاركوا في احتفالات 25 يناير بحجة البعد عن الفريقين المتنافسين ساوي بين القتلة والإرهابيين والشعب المصري المسالم و ساوي بين من سيخرج للاحتفال بعيد الثورة من سيخرج ليحرق ويقتل ويرهب ساوي بين من حرقوا العشرات من أقسام الشرطة والمصالح الحكومية وأكثر من 50 كنيسة وبين من يخرجون في مظاهرات طلبا للاستقرار فهل هذه أحزاب تسعي لخدمة البلاد أمام أنها ذئاب في ثياب حملان.