الأحد ١٩ يناير ٢٠١٤ -
٥٢:
٠٤ م +02:00 EET
احداث الكاتدرائية
كتب نعيم يوسف
ردا على الأخبار التى نشرتها وكالة رويترز نقلا عن مسؤولين أمنيين مصريين عبارات ملخصها تجاه "حماس" حيث أتهموها بتهديد الأمن القومى وبدعم تنظيم القاعدة تساءل الدكتور "موسى أبو مرزوق" القيادى بحركة "حماس" وقال: حاولت أن أفسر الأمر:هل هو تماشياً مع السياسة الأمريكية والصهيونية وارضاءاً لأطراف في الإقليم، وفي يقيننا أن مصر أكبر من ذلك.
- أم هو للضغط على حماس للتخلي عن سياستها بعدم التدخل في الشأن الداخلي للآخرين وهل هذا مفيد لمصر؟.. وكيف؟.
- أم هو لكون حماس اخوانية الأصل، والمعركة مع هؤلاء محتدمة في مصر... وما ذنب فلسطين في ذلك؟
وتابع "أبو مرزوق" نافيا الإتهامات عن حركة "حماس" ابتدأت حكاية اتهام حماس بتفجير كنيسة القديسين وثبت براءة الحركة.كذلك إتهمت بقتل ثوار 25 يناير، وقضية اقتحام السجون، التي حققت فيها لجنة تقصي الحقائق ولم تذكر كلمة واحدة عن حماس سوى هتاف بعض البدو لها امام سجن وادي النطرون الذي ليس فيه اي اجنبي، حسب شهادة الدكتور سعيد محمد عبد الغفار الواردة في تقرير لجنة تقصي الحقائق التي شكلها المجلس العسكري.
وأضاف "أبو مرزوق": اتهمت حماس بقتل الجنود في رفح والشيخ زويد، ثم ألقوا القبض على القاتل حسب بيانات الجيش المصري ووزارة الداخلية. حادثة الاعتداء على المستشار الزند واتهام خمسة شباب بأنهم من حماس وبعد ذلك تبين كذب الادعاء وإنهم مصريون إلا واحد، كان مصريا من أصل فلسطيني وليس له انتماء سياسي.والسبعة المرحّلون من مطار القاهرة واتهامهم واتهام حماس بحمل خرائط وصور لأماكن استراتيجية ثم تبين أنهم ليسوا من حماس،ولا يحملون صوراً ولا غيرها، وتم تسفيرهم إلى غزّة.
وتابع "أبو مرزوق": الادّعاء بإرسال كتائب القسام مرة 300 عنصر ومرة 7000 عنصر لحماية د. مرسي وقصر الاتحادية، ثم غاب الخبر لانتفاء الأثر، ولم يوجد عنصر واحد من كتائب القسام في مصر، ولم يشاهد أحد هذه الآلاف.!وفتنة الخصوص والكاتدرائية بالعباسية واتهام حماس وكتائب القسام، ثم يقدم للمحاكمة غيرهم ممن تسبب فعلاً في الحادث ثم سكت الصحفي الذي أطلق الإشاعة.! وخطف الجنود السبعة، سرعان ما اتهم الخبراء العسكريون حماس باختطافهم، وتبيّن بعد إطلاق سراحهم غير ذلك.
وأضاف: ومن النماذج التي تداولتها الصحف ووسائل الإعلام المصرية المسموعة والمرئية قصة الفلسطينيين الأربعة من عائلة حجاج وعياد وادعاء أنهم من حماس وثم إلقاء القبض عليهم وبحوزتهم سلاح ومتفجرات وإنه تم إلقاء القبض عليهم في المقطم بمقر جماعة الإخوان المسلمين، وتبيّن كذب كل ذلك.ادّعوا كذلك أن حراس المرشد عند ظهوره في ميدان رابعة كانوا فلسطينيين، وسمّوا ثلاثة منهم على أنهم من كتائب القسام وتم القبض على المرشد ولم يكن معه احد، وتبين بعد ذلك ان الأسماء المذكورة بعضها لم يدخل مصر إطلاقا واحدهم مر عبر مصر متوجها للعمرة.
وتابع: اتهم البعض كتائب القسام بحماية رابعة واعتلاء العمارات، وزعموا وجود فلسطينيين كثر في الإعتصام، ولم يعتقل ولم يتهم اي فلسطيني عوضا عن كونه من كتائب القسام، وبشهادة وزير الداخلية نفسه بعد فض رابعة.ردّد بعض "الخبراء الأمنيين والإستراتيجيين" مقولة اختباء قادة الإخوان مثل محمود عزت وأسامة ياسين وعصام العريان والبلتاجي في غزة، وتبين عند اعتقال بعضهم كذب الرواية وسخفها.
وأضاف: لازالت محاولات إقحام حماس في كل حادثة في مصر وهي بريئة وهناك محاولات وإغراءات للبعض لفعل أشياء باسم حماس ولكن الله سلم في عدة مرات. وهنا تساؤل لماذا لا تشكل لجنة تحقيق حيادية تنظر في كل شئ لتبين الحقيقة كاملة . بالتأكيد هذه الأقوال ليست سهلة على حماس لأنها أصبحت محاصرة من كل الجهات إلا بوابة السماء.
ختاماً: حماس لن تعادي مصر ولو أطلقت عليها النيران فستعتبرها نيران صديقة، ولكن الصداقة تحتاج لتوقيع كل أطرافها والعداوة يقررها طرف وقد يفرضها على الطرف الأخر.