وغير المباشرة, على رأسها الإشادة بدور القوات المسلحة, طوال فترة الماضى والحاضر,  وأيضا رجال الشرطة, والشباب, ورسالة غير مباشرة لتنظيم الإخوان, والرئيس المعزول محمد مرسى.

وجاءت الرسالة غير المباشرة للرئيس المعزول محمد مرسي, وتنظيم الإخوان فى معرض حديثه فى تأكيد "صليب" على أن الشعب المصرى لابد ألا يقلق, ويسعى للعمل بكل جهد خاصة أننا بلحظة فارقة, بلا خيارات, وأن نعمل بكل جديد, ونعطى هدنة للمظاهرات, ونسترد أمنها, ويتعافى اقتصادها  تلقائيا,  وذلك حتى لا يتدهور اقصادنا ويصدق علينا,  ما قالته آخر ملوك الأندلس  عندما فرا هاربا,  ممزق الثياب,  وحافى القدمين,  وعار الرأس,  باكياً على دولته,  فقالت له: " لا تبكى كالنساء  على ُملك لم تصنه كالرجال".

وتابع صليب فى رسائله للشعب المصرى:"تذكرو أجدادكم  هم حفروا قناة السويس, بأظافروهم وفؤسهم,  ومشروعاتهم اليوم هى مستقبل أبنائهم  فى الغد,  وأن نتذكر رجال الشرطة أبطال معركة الإسماعيلة,  والذين قدموا أرواحهم,  ومازالوا حتى اليوم" مشيراً فى الوقت ذاته  إلى مطالبته بأن نتذكر بطولات جيشنا فى الماضى والحاضر  والتى لا حصر لها.

ولفت "صليب": "تذكرنا لانتصارتنا نعيد لنا أنفسنا والأمل فى مستقبلنا, بعد أن  أصدرنا دستورنا, وعبرنا أول خطوة  فى طريق الاستقرار  فمصر وجيشها  هى من حمت العروبمة والإسلام  من الغزو  المغورى  بقيادة هولا كو,  الذى اجتاح بغداد  ودمر مدينتها وحرق مكتبتها  حتى قيل أن نهر دجلا ظل مسودا عدة أيام  بسبب كثرة ما ألقى فيها من كتب مشيراً إلى أن  تحرك له جيش مصر  بقيادة سيف الدين قطز,  والتقيا فى عين جالوت  وانهزم هولاكو شر هزيمة, ويبدو أنه مات منتحر, وكذلك إبراهيم أعظم قادة الجيش, حيث   زحف بالجيش حتى قلب الأساتانه,

وأشار  صليب إلى أننا يجب أن نتذكر أبطال جيشنا فى العبور وحرب إكتوبر ورجال اليوم  هم إخوة  لهم وأبناء أيضا    مطالبا الشابا بالحفاظ على مصر والعمل على  مستقبل أفضل لها.

جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن صليب  نتيجة الاستفتاء حيث جاء عدد الحاضرين الذين شاركوا فى الاستفتاء على مشروع الدستور  20,613,677 من أصل مقيد  فى قواعد الناخبين  53,423,485.

 

وأضاف  رئيس اللجنة أن  20,366,730, جاءت أصوات صحيحة  و246,947 باطلة  بنسبة مشاركة 38,6% وموافقة  19,985,389 بنسبة 98,1% ورفض 381,341 بنسبة 1,9%., ملفتًا  إلى أنه  لولا  امتحانات الشباب خلال أيام  الاستفتاء لكانت المشاركة أكثر من ذلك بكثير.