أكدت فرنسا اليوم السبت، أن اعتماد الدستور الجديد فى مصر يشكل خطوة هامة نحو إقامة مؤسسات ديمقراطية ومدنية فى البلاد، وقال رومان نادال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية الفرنسية - فى تصريح صحفى مساء اليوم - أن باريس أخذت علما بنتائج الاستفتاء الدستورى فى مصر والتى تم الإعلان عنها فى وقت سابق اليوم من قبل اللجنة العليا للانتخابات.
وقال إن إقرار الدستور الجديد فى مصر يشكل "خطوة هامة" صوب إقامة مؤسسات ديمقراطية ومدنية تضمن الحريات الأساسية.
وأكد نادال أنه من الأهمية بمكان أن تكون هذه المؤسسات مفتوحة أمام جميع الحركات السياسية "التى ترفض العنف"، وذلك وفقا لالتزامات خارطة الطريق.
وأضاف الدبلوماسى الفرنسى أن باريس تؤكد مجددا دعمها للعملية الانتقالية والشعب المصرى فى هذه المرحلة الحاسمة من أجل تحقيق تطلعات ثورة يناير 2011.