تداول بعض النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" بعض المعلومات والتحليلات حول حقيقة وفاة الجنرال "عمر سليمان" رئيس جهاز المخابرات الأسبق. 
 

وتساءل النشطاء:هل السيدعمر سليمان عايش ؟لا احد يستطيع ان يجزم انه حى كما ان لا احد يستطيع ان يجزم انه ميت ...

 

وذكر البعض العديد من المعلومات والتى إستنتجوا منها أنه ربما يكون الجنرال على قيد الحياة وهى :1- لم يتقدم السيد/ عمر سليمان باستقالته وهو المنصب الوحيد الشرعي بحسب كلام الفقيه رجائي عطية في مقال له في جريدة المال

2- اختفاء السيد/ عمر سليمان يسرع بإظهار حقيقة ونوايا الإخوان 

3- لجهاز المخابرات العامة المصرية سوابق مماثله

(تذكروا فيلم إعدام ميت) وبعد انكشاف عملية الكربون الأسود ... تم تهريب البطل

( حسام الدين خيرت) ضابط المخابرات المصرية الى مصر مع ادعاء انه مات فى حريق فى أمريكا وصدقت أمريكا الحكاية حتى فوجئت به على قيد الحياة على شاشة التليفزيون باسم اللواء حسام خير الله المرشح لرياسة الجمهورية!
 

4- اختفاء 4 من رؤساء مخابرات عربيه زعموا أنهم توفوا فى انفجار دمشق وان جثته وصلت أمريكا متفحمة .... طب ازاى يموت فى سوريا الفجر وتوصل جثته الصبح أمريكا؟ السفر من سوريا لأمريكا محتاج 14 ساعة طيران حتى نيويورك و 2 ساعة حتى أوهايو يعنى 16 ساعه طيران غير وقت الترانزيت ... طب المفاجأة بقى ان سوريا عليها حظر جوى يعنى ستحتاج على الأقل 8 ساعات برى كمان لأقرب مطار 

(بيروت أو عمان) !!!
 

5- التنسيق المذهل مع السعودية والإمارات من قبل ثورة 30 يونيو تتطلب شخص ذو علاقات قوية معهم .... مين غيره؟

6- الصورة الشهيرة لنعش عمر سليمان القصير مع ان طوله كان 194 سم.
 

7- اختفاء عيناته من ثلاجات مستشفى كليفلاند بأوهايو واعتبار ان بيانات ملفه الطبية سر من أسرار الأمن القومى الأمريكى لا يفتح إلا عقب مرور 50 عاما كاملة وقد ختمت السلطات الأمريكية المعنية على ملف الراحل الشخصى بخاتم قانون أسرار الأمن القومى ولا تفتح قبل 19 يوليو 20628- هناك قاعدة أساسية فى العمل المخابراتى ان تخف الحقيقة عن اقرب الأقربين لأنهم سيكونون أول من يختبر ويراقب! ... اقصد ابنتاه رانيا وداليا.
 

9- قالوا انه مـات بسبب المرض النشوى وأنه مرض نادر ... طيب لو عنده المرض الخطير ده من زمان مش كان كفيل بعزله من منصبه كرئيس المخابرات العامة ... ولا مرض نادر وطلع فجأة فى التوقيت ده ؟
 

10- الادعاء بموته احسن طريقة لحمايته من مؤامرات الإخوان والموساد لاغتياله.تانى لا احد يستطيع أن يجزم ان السيد/ عمر سليمان ميت أو يجزم انه حى لك قناعتك الشخصية والأيام كفيله بإظهار المستخبى.
 

الجدير بالذكر أن الجنرال قد توفي يوم 19 يوليو 2012 في الولايات المتحدة المتواجد بها لتلقي العلاج، وقال مساعده "حسين كمال" إنه كان بخير وإنه كان يخضع لفحوصات طبية، وإن وفاته كانت فجأة. فيما ذكرت جريدة اليوم السابع أن وفاته كانت في "مستشفى كليفلاند" أثناء خضوعه لعملية جراحية بالقلب. كما قال مصدر مقرب منه أنه عانى اضطرابات في صمام القلب، ذهب على إثرها إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية، وذكر المصدر أنه عانى مؤخرًا ألمًا شديدًا في القلب، نُقل بعدها إلى مستشفى كليفلاند حيث توفى.