السبت ١٨ يناير ٢٠١٤ -
١٩:
٠٣ م +02:00 EET
نبيل فهمي وزير الخارجية
كتب نعيم يوسف
شارك اليوم نبيل فهمي وزير الخارجية في الجلسة الافتتاحية للدورة العشرين للجنة القدس، والتي تستضيفها الرئاسة المغربية للجنة بمدنية مراكش يومي 17 و18 يناير 2014، حيث استهل الملك محمد السادس ملك المغرب الجلسة بكلمة أشار فيها إلي أن تلك الدورة من لجنة القدس تعقد في وقت يشهد فيه العالم تراجعاً ملحوظاً لدعم القضية الفلسطينية سياسياً ومادياً، وأكد علي أن عقد هذا الاجتماع يعتبر هو خير دليل علي دعم العالم الإسلامي للشعب الفلسطيني وللقدس الشريف.
من جانبه، أكد محمود عباس أبو مازن علي أهمية الدعم الإسلامي والعربي للفلسطينيين في القدس لمواجهة محاولات التهويد المستمرة التي يقوم بها الاحتلال الاسرائيلي، مستعرضاً أوجه تلك المحاولات، بصفة خاصة التضييق الذي تمارسه سلطات الاحتلال الإسرائيلية علي المواطنين الفلسطينيين في دخول المدينة المقدسة.
وأشار إياد مدني أمين عام منظمة التعاون الإسلامي إلي الجهود المبذولة من جانب المنظمة لدعم الفلسطينيين بصفة عامة وسكان القدس من العرب بصفة خاصة، مشدداً علي ضرورة اتخاذ تدابير مناسبة لمواجهة الممارسات الإسرائيلية لتهويد القدس بما في ذلك من خلال المحاكم الدولية.
جدير بالذكر أن نبيل فهمي وزير الخارجية سوف يلقي بيان مصر في الاجتماع الوزاري للدول أعضاء لجنة القدس في الجلسة التي سوف تُعقد مساء اليوم.
هذا وقد أدي نبيل فهمي صلاة الجمعة اليوم مع الملك محمد السادس ووزراء خارجية الدول أعضاء لجنة القدس، حيث عقد عقب الصلاة اجتماعاً مغلقاً ضم ملك المغرب والوزراء المشاركين، فضلاً عن المسؤولين الأجانب من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا والصين والفاتيكان الذين تمت دعوتهم للمشاركة كمراقبين في الاجتماع، وذلك قبل الجلسة الافتتاحية.