القيادة مهنة مألوفة للجميع، لاسيما أن الكل اعتاد على إلصاقها بالرجال، سواء الكبار أو حتى الشباب والأطفال، إلا أن الأذن تلتفت بانتباه كامل، حينما يعرف المستمع أن ممارسة المهنة هى أنثى، لما يواجهه السائق من مخاطر صعاب

. ولمعرفة دوافع المرأة لممارسة تلك المهنة المحفوفة بالمخاطر، التقت كاميرا “فيديو7 قناة اليوم السابع المصورة”، بالسيدة نعمة على السيد، أشهر سائقة تاكسى فى مصر منذ 4 سنوات، وتسكن فى بولاق أبو العلا، لتعول أربعة أبناء؛ ولدين وبنتين إحداهن معاقة ذهنيًا. قالت سائقة التاكسى إنها تبدأ يومها فى قيادة التاكسى، السادسة صباحاً، وتعمل حتى الثانية ظهراً، موضحة أنها لجأت للقيادة بنفسها نظرا لعدم أمانة السائقين الذين تعاملت معهم فى بادئ الأمر، لاسيما وأنها تعلمت القيادة منذ الصغر. أما عن متاعب المهنة،

فقالت “نعمة”، إن زملاءها سبب تلك الصعاب، رغم أن المرور يتعامل معها بطريقة حسنة. وأضافت الحاجة نعمة: “كل الزبائن الذين ركبوا معى غلابة ومحترمين، مفيش غير مرة واحدة ركب معايا شباب وسرقوا منى 20 جنيها”. وكغيرها من المواطنين،

أبدت سائقة التاكسى قلقًا بالغًا على أبنائها جراء الأوضاع التى تشهدها البلاد، متمنية تحسن الأمور. واختتمت “نعمة”: “البلد فيها حرمية كتير، وعلى رأى المثل، عدو جاهل أحسن من حبيب جاهل، وأحب الفريق السيسى جدًا، وأريده رئيسًا للبلاد، لأنه هيعرف يمشى البلد”.