تناول الكاتب "جمال جورج" فى مقال له فى صحيفة "الفجر" تحت عنوان "تاريخ الأقباط الممنوع من النشر" فكرة تدريس التاريخ القبطى الحقيقى للأقباط فى المدارس والجامعات. 
 

وقال "جورج" فى مقاله: ظل التاريخ الحقيقى لأقباط مصر  ممنوعا من النشر خلال الحقب الماضية وتفننت الأنظمة المتعاقبة فى طمس  معالم أحد أهم  مكونات الهوية المصرية والتراث الفكرى سواء نهل  منها الباحثين الأكاديميين وطلاب العلم,ظلت التساؤلات تراود الكثيرين على  مر الأجيال حول أسباب عدم طرح التاريخ القبطى ضمن مناهج التعليم فى المدارس و الجامعات   فمنهم من  رأى أنه يدخل ضمن الملفات (المسكوت عنها) لإرضاء تيارات متشددة بعينها بينما رأى آخرين أن الأمر برمته لا  يخرج عن نطاق منظومة الأهمال فى التعليم بشكل عام .
 

وتابع "جورج":لا يوجد أى مبررات بعد أنهيار دولة (الخلافة الأخوانية المزعومة) من عدم تبنى وزارتى التربية والتعليم والتعليم العالى لهذا الملف الهام والذى يشكل تراثا وطنيا أصيلا يفخر به كل مصرى .
 

وأشار"جورج" أنه لا عزاء للرافضين  والمتحذلقين من  المتشددين فهم فى النهاية الخاسرين لكن من حق الشعب أن يعلم حقيقة أجداده وآبائه كاملة دون تزيين أو تزييف ثم يترك له حرية تقييم هذه الحقبة من منطلق قناعاته وأحكامه الشخصية..أنه تاريخ  مملوك للإنسانية بأثرها وليس حكرا على الكنيسة أو الأقباط وحدهم ,نحتاج إلى أعادة النظر فى صياغة جديدة وطريقة عرض يتقبلها القارىء مع الحفاظ على المعلومات الحقيقية.