عقد فى 17 يناير 2014م،بالعاصمة البريطانية ندوة بعنوان "مصر بين  الديمقراطية والدكتاتورية"،حضر الندوة العديد من النشطاء السياسين والحـــــقوقين،و العديد من أبنا الجاليــــة المصرية فى بريطـــــانيا،ودارت أحــــداثها ما بين الأوضاع فى مصر عقب الاستفتاء فى يومى 14 و15 يناير 2014 والتى أكــــدت العـديد من الفــــضائيات على موافقة الشعب بنسة أكثر من 90% ـــ حيث لم تــــعلن بعد النتيجـــية الرئيسة ــ وتوقع الجميع ترشح الفريق"عبد الفتاح السيسى "لمنصب رئيس الجمهورية. 
 

فتحدث "مصطفى رجب"رئيس الرابطة المصرية البريطانية (الجاية المصرية) ، عن مستقبل مصر المشرق عقب خروج المــــــلاين ومشاركتهم فى استفتاء ،ورأى أن جماعة الإخوان فى فترةوجــــودها بالسلطة لم تقدم شىء للشعب المصرى،ولذلك خرج الشعب  وتجلى بمشاركة المرأة المصرية الذى ســـــوف يذكره التاريخ،ولكنة يرى بقاء الفريق "عبد الفتاح السيسى "فى منصبه،للحافظ على أوضاع البلاد.
 

  بينما هاجم الإخوانى "عزام التميمى" الناشط السياسى المؤسسة العسكرية،ويرى عودة الرئيس المخلوع"محمد مرسى"للسلطة لأن مصر "بلد هام فى العالم العربى والديمقراطية ستكون مثالاً فى العالم ،بعد عودة الشرعية.

 

وتناول "عمر عاشور" وهو محاضر فى دراسات الشرق الأوسط ،الأقليات فى مصر ،وخاصة الأقباط ،ووضح دوافعهم للمشاركة بكثرة فى الاستفتاء، ويرى أن التسوية والتفاهم من جانب المؤسسة العسكرية بداية المسار الديمقراطى ،وطريق للنجاح مثل باقى دول العالم.
 

 وتحدث"كرمان بخارى"نائب مؤسسة ستراتفورت لشئون الشرق الأوسط وجنوب آسيا،أكد على أن الصورة سوداء، ونحــتاج لوقت حتى  نزيل اللبس،ويتمنى عودة مصر لمكانتها بين دول العالم.