رصدت جريدة أخبار مصر، توافد أعداد كبيرة من الأقباط على الصتويت على الاستفتاء، حيث رصدت وقوف عدد من رجال الدين الأقباط في طابور اقتراع أمام إحدى لجان الاستفتاء على مشروع الدستور، وسط حفاوة وترحيب من غالبية الواقفين في الصف الذين بدا أن معظمهم من رعايا كنيستهم المتاخمة لتلك اللجنة في حي شبرا القاهري.
 

ولوحظ استنفار في أوساط الأقباط للمشاركة في الاستفتاء. ودخل بطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية البابا تواضروس الثاني على خط الحشد، حين استبق انطلاق الاقتراع داعياً أتباعه في رسالة إلى «التصويت بنعم على الدستور، لأن نعم تديم النِعم». 

ويقول لـ "الحياة" عادل أبانوب: إن احتشاد الأقباط «رد على ما تعرضنا له من عنف وتدمير لكنائس» بعد عزل الجيش للرئيس السابق محمد مرسي وبعد فض اعتصامي أنصار «الإخوان المسلمين».
 

أما دميانة عبد النور فقالت بعد خروجها من مركز الاقتراع وعلى وجهها ابتسامة واسعة: «انتصرنا في المعركة ضد الإرهاب... لن تثنينا تهديداتهم عن المشاركة بقوة وأن يكون لنا صوت مسموع».