الأقباط متحدون - دلجا تصوت على الدستور بين الألم والخوف
أخر تحديث ٠٥:٢٣ | الخميس ١٦ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٨ | العدد ٣٠٧١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"دلجا" تصوت على الدستور بين الألم والخوف


"دلجا" تصوت على الدستور بين الألم والخوف
محرر المتحدون
 
أهتمت صحيفة "المصرى اليوم" فى تقرير لها حول الإستفتاء بالأجواء التى سادت قرية "دلجا" التابعة لمركز المنيا والتى أطلقت عليها الصحيفة "مدينة الخوف والرعب لمؤيدى ثورة 30 يونيو" ، سواء كانوا أقباطا أم مسلمين. حيث لا يخلو حائط من شعار لمؤيدى تنظيم الإخوان، ومظاهرات ليلية لا تتوقف على الرغم من مطاردة قوات الأمن لهم باستمرار والتعامل معهم بقنابل الغاز. دعوات على الحوائط لمقاطعة الدستور وإغلاق كل اللجان الانتخابية، لكن سكان القرية الكبيرة من غير الإخوان، التى يصل تعدادها نحو 120 ألف نسمة، كان لهم رأى آخر. 
 
هذا فقد مجموعات خرجت إلى الشوارع للتصويت وسط أجواء متوترة، وترقب من وقوع أى اعتداء من أنصار المعزول، وسط أشباح "الأربعاء الأسود" التى دمر فيها الإخوان ممتلكات وكنائس الأقباط، ومؤسسات شرطية عقب فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة. 5 لجان رئيسية هى نصيب القرية لـ 35 ألف صوت انتخابى من إجمالى 120 ألف مواطن، لكن اللجان الخمسة تشغل تقريبا نفس المناطق التى اندلعت فيها أعمال العنف أغسطس 2013. لجنتان لا يفصل بينهما سوى سور واحد، تقعان أمام نقطة الشرطة التى أحرقها أنصار المعزول، وقتلوا عددا من مجنديها وضباطها، والثلاث لجان الأخرى تقع بالقرب من الكنيسة الرئيسية بالقرية "كنيسة الأنبا إبرام" التى أحرقها أنصار مرسى فى نفس الوقت. 
 
من جانبها فقد تلقت 4 تشكيلات أمن مركزى و3 مجموعات قتالية إضافة إلى ضباط المباحث وأفراد الشرطة وقوات فرق المظلات والصاعقة أوامر بالتعامل فورا لمنع أى تعطيل للعملية الانتخابية حيث يقول أحد ضباط الشرطة المشاركين فى عملية التأمين إن التحريات التى جمعتها قوات الأمن خلال الأسبوعين الماضيين أكدت تخطيط أنصار تنظيم الإخوان على الخروج فى مسيرات يوم الاستفتاء لإرهاب المواطنين ومنعهم من المشاركة فى الاستفتاء، ولذلك تم وضع الخطط التى تعتمد على التحرك بمدرعات فى شوارع القرية باستمرار، مع تمركز القوات والاستعداد للتحرك فى أى وقت لفض أى مظاهرة.
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter