الأقباط متحدون - الضربات العشراستهداف تصاعدي لالهه قدماء المصريين
أخر تحديث ٠٩:١٥ | الخميس ١٦ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٨ | العدد ٣٠٧١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الضربات العشراستهداف تصاعدي لالهه قدماء المصريين

صوره تعبيريه
صوره تعبيريه
ماجد ميشيل عزيز 
 
باسم الاب و الابن و الروح القدس  اله واحد امين 
 
  ....كان قداسه البابا شنوده الثالث  يقول عند الظلم الشديد  نسكت ليتكلم الله  و ان الله يتكلم في الاحداث   
و من الاحداث التي تكلم فيها الله الضربات العشر التي ضرب بها موسي النبي بامر من الله اكبر مملكه وثنيه في العهد القديم .و كانت تسيطر علي ممالك العالم  الاخري  في عزها انها مملكه الفراعنه و قدماء المصريين فلو تتبعنا الضربات العشر سنجد انها ضربات منظمه  تصاعديه من  الاضعف الي الاقوي و تستهدف الهه المصريين بالذات و من كتب التوراه عاش في مصر في الوقت الذي كتب انه عاش فيه قبل 1450 سنه من ميلاد المسيح  و يعرف شجره الالهه المصريه في ذلك الوقت  لان الالهه تتغير خريطتها بمرور الزمن  فكل ضربه تستهدف اله او مجموعه الهه و قد عبر الله عن هدفه هذا في الكتاب المقدس عندما قال"....................... و اصنع  احكاما بالهه المصريين انا الرب   "خر 12 :12
 
فالضربه الاولي هي ضربه تحويل النيل الي دم : هذه الضربه اثبتت ان  ليهوه اله العبرانيين السلطه علي اله النيل حابي و كل المخلوقات التي به التي انتنت حتي ان اله النيل  الذي كان يرسم باللون الازرق كالماء  اصبح لونه احمربلون الدم الذي به ..و هي ..ضربه غير مباشره  لخنوم الذي تنبع من عنده  منابع النيل و الاله  سوبك تمساح النيل ..كان الله يقول انا هو من خلق  النيل و الماء  و ما فيه  الذي هو سبب حياتكم 
 
الضربه الثانيه  ضربه الضفادع  انها ضربه للالهه حيكيت زوجه الاله خنوم و كانت تصور في شكل امراه براس ضفدع و هي مسئوله عن تكوين الاطفال في بطون امهاتهم و عن الولاده و الاله خنوم زوجها اله اسنا المسئول عن تكوينهم من الطين كالفخار ...و كان الله يقول انا هو خالق الانسان بقدرتي و ليست هذه الضفادع التي هي جزء من مخلوقاتي و انا اوجهها حيثما اشاء 
 
الضربه الثالثه كانت موجهه لجب اله الارض عندما ضرب موسي بعصاه الارض فاخرجت بعوضا كثيرا جدا و صار تراب الارض بعوضا   ..كان الله يقول انا رب الارض ايضا و لست رب النيل و المياه  فقط فهو ليس كالهه المصريين مختص بجزء من البيئه المحيطه  و كان المصريون يعتقدون ان جب مسئول عن الخيرات  كالمعادن و الاحجار الكريمه التي تخرج من الارض و الحصاد
 
 الضربه الرابعه  هذه  الضربه  مختصه  باله يسمي  خبري  براس جعران و هو اله الحشرات ...و قد وقف خبري  عاجزا امام الذباب الذي اجتاح مصر حتي فرعون نفسه صرخ  و قال كفي و طلب من موسي ان يصلي عنه ليرتفع الذباب فالالهه ثبت انها اصنام  و اله الحشرات غير قادر علي السيطره علي الحشرات    ...(.ملحوظه رايت تمثال هذا الجعران في الكرنك بالاقصر و مازال الاجانب يدورون حوله  سعيا  للحظ و الزواج  ) 
 
الضربه الخامسه للالهه  حتحور كانت ضربه المواشي بالوباء و كانت موجهه للالهه البقره حتحور امراه براس بقره و هي  نفسها ربه الجمال و النساء عند الفراعنه  و نفس الضربه للعجل ابيس و  قد ماتت مواشي و بقر و حمير المصريين و لم تمت مواشي العبرانيين  و كان المصريون القدماء يقدسون الابقار  ( مع ذلك اساء العبرانيون الي  الله  بعد الخروج و عبدوا العجل عند الجبل مع هارون مع ان المواشي قد ضربت  في مصر  و لم يحميها العجل ابيس و لا البقره حتحور ...لكن عباده حتحور الهه النساء كان يصحبها رقص  و غناء و لعب  و اختلاط  محرم و يبدو ان هذا هو الذي طلبه العبرانيين فقيل في الخروج   انهم  بعد ذلك قاموا للعب )  
 
الضربه السادسه  ضربه الدمامل   كانت  ضربه للالهه  ايزيس  الهه الطب و السحر عند قدماء المصريين  و زوجه اوزيريس و  ضربه لاله الطب عند المصريين امحوتب  و هو اله السحر ايضا  , ..لذلك في هذه الضربه استسلم السحره و قيل ان السحره لم يقووا فقد كانت الدمامل فيهم هم ايضا  ....و الضربه كانت ضد اله  او الهه  السحر و الطب فاعلنوا هزيمتهم   فالههم لم يسعفهم 
 
الضربه السابعه   للالهه نوت الهه السماء :  و عندها اعلن الله ان الضربات ستكون موجهه لفرعون و رجاله و شعبه    انها ضربه  البرد  و مد موسي عصاه نحو السماء :الضربه موجهه لنوت الهه السماء و شو اله الجو   هنا كان الله يريد ان يقول كما اني رب الارض و الحيوانات والحشرات و المياه و المخلوقات فانا رب السماء ايضا   كما تم ضرب محاصيل الكتان و الشعير و الاشجار  فسدت من الثلوج  و هنا يقف اوزيريس عاجزا فهو اله المحاصيل الزراعيه 
 
الضربه الثامنه  ضربه الجراد موجهه لاوزيريس و امون  مره اخري اوزيريس رب المحاصيل و رب العالم السفلي  الذي يرسمونه في شكل مومياء   تتم اهانته  و دفنه للابد بعد ان افني الجراد البقيه الباقيه من المزروعات    فالجراد لم يترك اي مزروعات  و كان من اعظم الالهه   و كان الله يقول انا رب العالم الاخر ايضا    الاحياء و الاموات   
 
اما الرياح التي حملت الجراد فلم يمنعها امون اله الرياح  و التناسل 
و هناك اله  اخر اسمه سينيهيم   براس جراده  تم العبث بكرامته في هذه الضربه  لانه لم يقم بواجبه  و يحمي المحاصيل  
الضربه  التاسعه  :ضربه الظلام التام للاله رع   انها رغم  انها تبدو بسيطه و لم تقتل البشر و لا الحيوانات  و لا المزروعات
لكنها  اشد من كل ما سبقوها  من الناحيه النفسيه ....لقد وجهت هذه الضربه لكبير الالهه و سيد العالم  فقد اظلم رع  اله الشمس  ابو الفرعون و مالك العالم كله و كبير الالهه المصريه الذي لا ينازعه سلطانه الا امون  و كان الظلام ثقيل جدا  ما عدا ارض جاسان حيث يسكن العبرانيون  ..اثبت هنا  الله انه اقوي من رع و انه ليس الشمس  و انها مخلوق تحت سيطرته لذلك  اخطا اخناتون بعد ذلك  حين ظن ان الشمس هي الاله الوحيد ..فهي مخلوق من مخلوقات الله ,و حورس  ابن ايزيس و اوزيريس الذي كانت السماء  مملكته و كان ينظر للشمس و القمر انهما عيناه  فقد اظلم هو و عيناء  
اما الاله خنسو اله القمر فجري عليه ما جري لسيده رع فقد اظلم هو ايضا فتره ثلاثه ايام    
 
الضربه العاشره : انها ضربه مزدوجه  و شديده  جدا لامون  اله النسل  كبير الالهه  و  لفرعون الاله  لئلا يظن انه الاله الباقي و انه هو الاله الوحيد فقد مات بكره و بكر كل حي من المصريين و بهائمهم و بكر فرعون كان الها ايضا و هو ابن رع  و ابن امون  و كان هذا تمهيدا لموت فرعون نفسه و غرق جنوده 
 
و ضاع في هذه الضربه  امون سيد طيبه  اعظم الالهه  المصريه الذي كان مقدسا اكثر من رع  و اله التناسل بعد ان ماتت ذريهالمصريين  و نسلهم و ذريه الحيوانات  ..و هو المعبود الاول لللاسره 18 التي كان اصلها من طيبه التي يرجح ان الضربات تمت في عهدها  و عندما عبر بنو اسرائيل  البحر انفلق البحر بالرياح الشرقيه   و هنا يعلن الله انه اعظم من امون اله الرياح و النسل مره اخري و انه لا شيئ 
 
في هذه الضربات العشر  ظهر امام كلا من العبرانيين و المصريين   انه ليس اله الا اله  موسي  و ان كل هذه الالهه ما هي الا اصنام و اساطير و الوحي في الخروج   قصته تثبت صدقها من داخلها فمن كتبها يعرف  الالهه المصريه و من هو الاعظم فيها فبدات الضربات تصاعديه من الاقل اهميه للاهم  فبدات بالنيل و حيكيت  ثم جب و خبري  و حتحور و ايزيس و اوزيريس و نوت ... و انتهت  برع و امون و الفرعون   و ربما هذه الضربات التي قضت علي سمعه الالهه المصريه  هي ما مهدت لتمرد اخناتون علي الالهه المصريه  الذي غالبا تاريخه يقع بعد الخروج   بسنوات قليله فهذه الالهه التي لم تحمي مصر حتي ان المصريين قالوا ان مصر خربت   و تضرعوا للفرعون ان يطلق بني  اسرائيل و  يبدو ان البعض من المصريين انفسهم  كرهها حتي ان اخناتون غير اسم رع الي اتون اي انه اقتلع كل الديانه المصريه من جذورها   و هذا اكثر تفسير مقنع للتصرف الغريب من اخناتون بنبذه كل 
الالهه القديمه كانهم فعلوا شيئا شنيعا حتي امون نبذه لانه لم يحافظ علي نسل ابائه  و ربما مات احد اعمامه من الاسره 
 
جدير بالذكر ان الله صالح مصر بعد ذلك عندما قدم اليها و بارك ارضها بعد ان ضربها في العهد القديم فالله حنون و رؤؤف طويل الروح و كثير الرحمه  يضرب ليشفي لا ليقتل و ليبين مدي سوء عباده الاصنام امام العالم و عدم حمايتها لاتباعها لا  
 
كراهيه  في المصريين  حتي انه اوصي قائلا لا تكره مصريا لانك كنت نزيلا في ارضه
كما انه ارسل الي مصر احد اعظم تلاميذه و هو مرقس الانجيلي الذي كان بيته عليه صهيون في اورشليم  
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter