يعد الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع ،والنائب الأول لرئيس الوزراء من أكثر الشخصيات التي تحظى بشعبية كبيرة ليس على الصعيد المصري فقط بل على الصعيد العربي ، خاصة بعد مواقفه الثابته تجاه ثورة 30 يونيو 2013 التي انصاع فيها لإرادة الجماهير الغفيرة من المصريين الذي خرجوا للمطالبة بعزل محمد مرسي والإطاحة بجماعة الإخوان ، وهناك مطالب شعبية عارمة تطالب الفريق السيسي بالترشح لرئاسة مصر وبرغم ان السيسي كان قد ارسل برسالة ضمنية  محتملة لترشحه في الانتخابات الرئاسية في كلمته مؤخرا التي طالب فيها المصريين بالنزول للاستفتاء على الدستور ، إلا أن هناك قطاع من المصريين يرى أن يظل السيسي وزيرا للدفاع لانه الأفضل في هذا المنصب لمصر وللجيش المصري وفي هذا التحقيق الصحفي سنجاوب على هذا السؤال الشائك وهو:هل من الأفضل أن يظل السيسي وزيرا للدفاع أم يترشح للرئاسة؟؟؟

 في البداية اكد الناشط الحقوقي مصطفى عز أحد مؤسسي حركة 6 ابريل "الجبهة الديمقراطية" أنه من الأفضل ان يظل الفريق السيسي في منصبه كوزير للدفاع خاصة وان هناك نصا في الدستور الجديد  لا يسمح لرئيس الجمهورية بإقالة وزير الدفاع ،  فبهذا النص خلق طمأنينة بداخل المواطن، انه لا يمكن لأي رئيس مهما كانت خلفيته ان يقدم على إقالة الفريق عبد الفتاح السيسى.

 وعن السيناريوهات التصعيدية المحتملة من الجماعة والإدارة الأمريكية حال ترشح السيسي للرئاسة قال عز لــ"الأقباط متحدون"  السيناريوهات المتوقعة من الجماعة اولآ ظهورهم بدور الضحية أمام الشعب المصري لإعطائهم مبررات لأفعالهم فى الفترة القادمة التى اتوقع ان تتغير استراتيجة المظاهرات التي لم تحقق اى مكاسب للجماعة، ودائمآ منذ عصر مبارك كان أهم ما يميز الإخوان هو ظهورهم بهذا الدور وهو دور الضحية ، أما عن التصعيد الأمريكي او ردود فعل الإدارة الأمريكية أوضح عز أن ترشح السيسي للرئاسة 

يجعلهم اكثر دعمًا  لجماعة الإخوان، لان  كل ما يهم الإدارة الأمريكية عدم انتهاء الصراعات داخل الدولة،  وترشيح الفريق السيسي بالنسبة للأمريكان ما هو إلا صراع جديد داخل مصر وله حسابات مختلفة عن كل حسابات المرحلة الانتقالية.

ومن جانبه أكد الناشط الحقوقي عادل نجم على ضرورة ترشح السيسي لرئاسة مصر بسبب شعبيته الجارفة ومواقفه الوطنية ، مؤكدا أن ترشح السيسي للرئاسة أمر داخلي بحت ولا يهمنا رأي الدول الأخرى المناهضة للسيسي ، وأوضح نجم لــ"الأقباط متحدون" أنه إذا قرر السيسي الترشح وهو بهذا الدعم الشعبي الكبير فعلى كل دول العالم ان تقبل بما يقرره الشعب المصري.  

الموضوع ليس فيه إحراج فهو موضوع داخلي بحت واختيار للشعب وعلى الجميع القبول بما يقرره الشعب المصري، فالشعب هو صاحب المشروعية والشرعية ، ولو حسبناها بالعقل فهو رجل هذه المرحلة ، فنحن نحتاج لشخص وراءه قوه منظمه تدعمه وهي الجيش المصري  مشيرًا إلى أن الجيش المصري  هو القوة والشعب يتحكم فيه الإعلام ويوجهه والأهم قوه الجيش أيضًا بجانب الدعم الشعبي 

وقال الناشط الحقوقي هيثم عبد النبي  منسق حركة الشباب العربي أنه يرشح السيسي لرئاسة مصر وسيدعمه متى نزل للترشح وطالب عبد النبي الفريق السيسي أن لا يبالي بردود الأفعال المقاومة لترشحه من قبل بعض الدول المناهضة لمصر والمتآمرة عليها ، لان المهم  مصر، وشعب مصر.

 وقال عبد النبي أنه  لا بهمه ردود الأفعال الأمريكية لأنها لا تفيد الشعب المصري نهائيًا ، ولان الغدارة الأمريكية أصبحت عدوة لمصر وللإنسانية ، وقال عبد النبي لـــ "الأقباط متحدون" إنني أتوجه برسالة للسيسي أقول له فيها أن الشعب قال ليك كلمته" أنت رئيس الشعب المصري و قائد للأمة العربية" وأوضح أن الجيش المصري  قائده السيسي ، فماذا يقول الجندي للقائد غير انك خير قائد؟