"أثارت دعوة "البابا تواضروس الثاني "بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للتصويت بـ"بنعم" على 

الدستور جدلا واسعا في الأوساط السياسية والحقوقية والأقباط ، ورأى البعض أن الدعوة تُعد بمثابة خلطاً للدين والعمل الروح في السياسة ، في الوقت الذي رأى فيه الكثيرين ان الدعوة جاءت في وقت مهم وظرف حرج تمر به مصر ولا تعد تدخلا في السياسة ، وحول ردود الأفعال حول دعوة البابا قمنا بإجراء هذا التحقيق الصحفي لكشف طبيعة ردود الأفعال وكيف استقبلها الكتاب والمفكرين والسياسيين والحقوقيين :
 

♦ في البداية أكد " إسلام الكتاتني " القيادي السابق المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين ومؤسس حركة" بنحب البلد دي" أن دعوة البابا للتصويت بـ"نعم"على الدستور لا تعد تدخلا منه في السياسة بل تدخل في صميم العمل الوطني ، خاصة لما تكون الدعوة لمستقبل وطن ، فالدعوة واجب وطني مفهاش حاجة ، وقال الكتاتني لــ"الأقباط متحدون" أن البابا لم يدعو لمرشح انتخابي بل لامر متعلق بمستقبل مصر
 

♦ كما قال الكاتب الصحفي "محمد حمدي" أن البابا يتدخل في السياسة حينما يدعو للتصويت لمرشح للرئاسة أو حزب معين فى انتخابات البرلمان ،ولكن حين يدعو البابا  للتصويت بــ"نعم "على دستور شاركت الكنيسة فى وضعه فلا مشكلة أبدا، خاصة وأن كل رجال الدين الإسلامي أدلوا بدلوهم بالموافقة أو الرفض، وأوضح حمدي لــ"الأقباط متحدون" أن البابا تواضروس الثاني  سيدخل التاريخ من أوسع أبوابه وسيذكر التاريخ بأنه واحد من أعظم الباباوات فى تاريخ مصر، ممكن تعتبرها نبوءة، وممكن تعتبرها قراءة لشخصيته، وعن رأيه في  المعارضين لدعوة البابا بالتصويت بـ"نعم"على الدستور قال حمدي أقول للمعارضين الأقباط 
 

احنا اشتكينا وعانينا من عدم تدخل الكنيسة فى الشأن العام فضاعت حقوقنا.. لذلك فإن عودة الكنيسة للاهتمام بالعمل العام أمر يحسب لها وليس عليها،أما عن المعارضين لدعوة البابا من المسلمين فأقول لهم: شيوخكم يتدخلون فى كل مناحى الحياة.. لماذا تحلون ذلك لأنفسكم وتحرمونه على الآخرين.

 

♦ وأكدت الكاتبة الصحفية والإعلامية فريدة الشوباشي "رئيس جمعية حقوق المواطنفي مصر" أن البابا توجه للاقباط بهذه الدعوة لكونه مواطن مصري ولكون الأقباط مواطنين مصريين ، وأوضحت الشوباشي في تصريحات لــ"الأقباط متحدون" ان دعوة البابا قد جاءت في هذه المرحلة الحرجة وهي مرحلة استكمال لإنقاذ مصر ، وعن المعارضين لدعوة البابا قالت الشوباشي أقول للمعارضين لدعوة البابا للتصويت بنعم على الدستور كلمه واحدة وهي " اتلهوا" 
  

♦ومن جانبه قال الدكتور نادر نور الدين استاذ الموارد المائية والري بجامعة القاهرة لــ"الأقباطمتحدون" ان دعوة البابا تواضروس الثاني للتصويت بــ"نعم "على الدستور جاءت على خلفية إستشعاره  بالخطر على مصر ووطنيتة ، هكذا فعل أيضا شيخ الجامع الأزهر ومفتي الجمهورية ... حفظهم الله جميعا ،فهم هدفهم الحفاظ على مصر من الحرق والتدمير والتفجير والعودة إلى الدولة المستقرة.
  

♦أما الناشط الحقوقي سعيد فايز المحامي القيادي بجبهة الشباب القبطي أن دعوة البابا للتصويت بـ"نعم" على الدستور أن أقباط مصر بيحبو  بيحبوا البابا البطريرك ، رافضا طلب وتوجيه البابا تواضروس للاقباط بالنزول للتصويت بـ"نعم على الدستور، وقال ان دعوة البابا للاقباط للنزول والمشاركة عمل وطني عظيم ،من بطريرك لكن انك تطلب منهم ينزلوا علشان يقولوا" نعم "للدستور فمش محتاج اعرف قداسة البابا وبطريريك الكرازة المرقيسة ان المواقف السياسية بتتغير يوميا والعمل اللى الناس بتشوفه انهاردة بطولة بكرة الناس هتشوفة تهور وانا من غيرتى على كنسيتى وبطركنا محبش بكرة يجي والناس تقول ان البطرك اخد موقف سياسى وخلى عياله يعملوا زيه بالأمر سيب دة لولادك من السياسين أو الشخصيات العامة يا سيدنا بلاش الجلبية السودة تخش فى بلاعة السياسة لان الريحة وحشة قوى