لغرابة الحدث أخذ محرر وكالة "هريدي نيوز" أول طائرة إلى مكان الحدث، متسلحا بفرو الخروفين اللي تم التضحية بهما في العيد الكبير و30 يونيو؛ للحماية من برودة الجو وسقوط الثلوج.

 

وشاهد المحرر العجب العجاب، أناس من كل مكان حبايب وأعداء من روس وشيشان ونيجيريين وجماعة بوكو حرام، وفلسطينيين وإسرائيليين، وغيرهم لمشاهدة الطفل المعجزة أو المبروك كما أطلق عليه العدد القليل من الصعايدة اللي ذهبوا لرؤية الطفل.

 

واستطاعت "هريدي نيوز" أن تحصل على تصريح حصري من والدة الطفل وقالت: "ابني الرضيع ليس طفلا ككل الأطفال.. تظهر على جسمه آيات قرآنية وأحاديث نبوية شريفة كل يوم جمعة.. ويبكي كلما تظهر الكتابة على جسمه.. ولا أحد يقدر على إسكاته "سبحان الله". وأوضحت أم المبروك أن الآلاف من الناس يحجون إلى منزلها لمشاهدة الرضيع.

وفي أول رد فعل رسمي على الطفل قال شيطانوف عضو مجلس الدوما: "هذا الطفل ليس مبروكا وإنما ساحر.. وعلينا أن نقضي عليه قبل أن يكثر أتباعه".

 

وتابع خبير سياسي بالشيشان: "هذا الكلام بدعة.. وراؤها أياد خفية للمخابرات الروسية والإيرانية لنشر الجدل والشعوذة والخرافات بين الناس لتشتيتهم عن قضاياهم السياسية والاقتصادية".

 

ووثق محرر الوكالة مقطع فيديو للطفل المعجزة لنشره على الجمهور، ربما يجد تفسيرا منطقيا لظهور مثل هذه الحالة!.