قال الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، إنه لم يخن المعزول «مرسى» فى أى اتفاق تم بينهما فى السر والعلن، نافياً كونه كان ولياً شرعياً للمسلمين، ومؤكداً أنه تم اتفاق بين مجلس إدارة الدعوة السلفية ومكتب الإرشاد على عدم إطلاق لقب ولىّ عليه. وطالب برهامى، خلال المؤتمر الجماهيرى
الذى عقده حزب النور والدعوة السلفية بالإسكندرية، مساء أمس الأول بمنطقة الطابية فى أبى قير شرق المحافظة، دعماً للدستور، جميع المواطنين، بالمشاركة فى الاستفتاء الشعبى العام المزمع إجراؤه للتصويت عليه يومى 14 و15 يناير الحالى. واعتبر نائب رئيس الدعوة السلفية، أن التصويت على الدستور بنعم، يحمى الدولة من 3 مصائر كارثية، الأول انهيار الاقتصاد والأمن، والثانى انقسام القوات المسلحة، وانفراد الجيش الإسرائيلى بالمنطقة، والثالث هو التدخل الأجنبى.
وتمنى إجراء الانتخابات البرلمانية أولاً قبل الرئاسية، مؤكداً فى الوقت نفسه استعداده للعكس إذا ما كانت تلك هى رغبة القوى السياسية، واصفاً الموافقة على الدستور بالحدث الذى يؤثر على المنطقة العربية بأكملها، ويفرق بين خيارين هما الاستقرار أو الاستمرار فى الفوضى. وأضاف بقوله: «إن المعترضين على الدستور نوعان؛ فريق سوف يصوت بـ لا، وفريق آخر يقرر المقاطعة، لأنه أشد فى الرفض»، مؤكداً أن «محاولات التأثير على إرادة الأمة من خلال الترويع بالإرهاب، وترديد أن الشوارع ستلغم والتفجيرات ستحدث، لن تجد لها صدى لدى المواطنين». وانتقد أشرف ثابت، نائب رئيس حزب النور، ترديد عناصر
الإخوان لنغمة أن الدستور الجديد ينص على تحصين منصب وزير الدفاع، ويسمح بمحاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، معتبراً أن مواد الهوية فى دستور 2013 أكثر من 2012.