الوطن | الأحد ١٢ يناير ٢٠١٤ -
٠٧:
٠٩ م +02:00 EET
سعد الدين إبراهيم
نشبت مشادات كلامية حادة في لقاء سعد الدين إبراهيم، رئيس مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، اليوم، مع عدد من النشطاء السياسيين، بعدما اعترضوا على حديثه حول ضرورة التعامل مع فلول الحزب الوطني المُحل مرة أخرى وفتح الباب أمامهم للدخول في الحياة السياسية، معللًا ذلك بأن أغلبية الشعب المصري تنتمي لهم، حيث تصل نسبتهم إلى 80%.
واعترض النشطاء، خلال لقائهم مع "سعد الدين" بمركز إعلام الجمرك في الإسكندرية، على هذا التصريح قائلين: "هذا الحديث يبشر باندلاع ثورة مضادة، ومن الممكن أن يعود الإخوان مرة أخرى إلى الحياة السياسية أسوة بفلول الحزب الوطني".
وقالت حنان غريب، أمينة المرأة بحزب الغد، في مداخلتها ردًا علي هذا التصريح، إن ثورة 25 يناير اندلعت لإزاحة الفلول وقامت ثورة 30 يونيو لإزاحة الإخوان، ولا يمكن إرجاعهم مرة أخرى إلى الحياة السياسية، وإذا عادوا فهذا دليل على رجوع الثورة إلى الوراء".
واختتم اللقاء قبل استكماله، وذلك بعدما امتنع سعد الدين إبراهيم عن الإجابة على أسئلة النشطاء.
كان سعد الدين إبراهيم قال، خلال اللقاء، إن مركز ابن خلدون أجرى استفتاء على دستور 2013 كمحاولة لاستطلاع رأي الأعضاء قبل عملية الاستفتاء الفعلي يومي 14 و15 يناير، وكانت النسبة 81% "نعم للدستور"، داعيًا جموع المواطنين إلى المشاركة في الاستفتاء والتصويت بـ"نعم"؛ لإثبات أن الشعب المصري راضٍ عن 30 يونيو.
وأضاف: "أنا مع ترشح الفريق السيسي لرئاسة الجمهورية، وأرى إجراء الانتخابيات الرئاسية قبل البرلمانية لأنها ستقضي على جماعة الإخوان وستحسم الأمر".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.