الأقباط متحدون - «داعش» يتقدم فى «الرقة» السورية.. ومجلس الأمن يدعم «المالكى»
أخر تحديث ٠٠:٥٥ | الأحد ١٢ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٤ | العدد ٣٠٦٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

«داعش» يتقدم فى «الرقة» السورية.. ومجلس الأمن يدعم «المالكى»

عراقيون يبكون أحد الجنود القتلى فى اشتباكات الرمادى
عراقيون يبكون أحد الجنود القتلى فى اشتباكات الرمادى

 شهدت كل من سوريا والعراق تطورات ميدانية مؤثرة، أمس، مع مقتل مئات المدنيين خلال المعارك التى يخوضها تنظيم «الدولة الإسلامية فى العراق والشام»، الشهير بـ«داعش»، فى الأنبار غرب العراق، حيث بات الأهالى يدفنون قتلاهم فى الحدائق العامة، لتعذر الحركة والتنقل. وفيما أدان مجلس الأمن هجمات «داعش»، معلنا دعمه الحكومة العراقية فى مواجهته، شهدت الساحة السورية تقدم التنظيم المحسوب على «القاعدة» فى محافظة الرقة، فى ظل تعزيزات لمواجهته فى حلب، ووسط اتهامات من المعارضة لنظام بشار الأسد بالتنسيق مع «داعش» ودعمه عسكريا.

 
وأعلنت مصادر أمنية فى الأنبار مقتل ٣٨٠ مدنيا خلال المعارك الدائرة غالبيتهم بنيران حكومية، وأن الأهالى باتوا يدفنون قتلاهم فى الحدائق العامة لتعذر الحركة والتنقل. واستمرت الاشتباكات المتقطعة فى محافظة الأنبار على عدة محاور، وكشفت مصادر عسكرية عراقية أن ما يسمى «النيران الصديقة»، فى إشارة على ما يبدو للقوات العراقية، لا يزال يتسبب فى مقتل عدد من مسلحى العشائر والمدنيين من خلال عمليات القصف لتجمعات كان يفترض بها أن تكون ضد عناصر «داعش».
 
وتجددت الاشتباكات فى وسط الرمادى بين «الفرقة الذهبية» لمكافحة الإرهاب ومسلحى «داعش». فيما ذكرت مصادر فى المجلس المؤقت لإدارة مدينة الفلوجة بالأنبار أن مسلحى «القاعدة» استهدفوا قوافل الجيش على الطريق السريع شرق المدينة، مع تواصل المعارك بين الطرفين. من جانبه، أدان مجلس الأمن الدولى هجمات «داعش»، وحث المواطنين والعشائر وقادة المجتمع المحلى على التوحد للتصدى للعنف. وأكد المجلس، فى بيان دعمه حكومة رئيس الوزراء نورى المالكى فى مواجهة «داعش».
 
وفى سوريا، ذكرت التقارير الميدانية أن تنظيم «داعش» حقق تقدما على حساب قوات المعارضة فى محافظة الرقة وسيطرتها على سلاح إدارة المركبات، وعزز فى الوقت نفسه انتشار عناصره فى محافظة إدلب بعشرات الآليات الثقيلة بينها دبابات وعربات محملة برشاشات ثقيلة. وتأتى التعزيزات العسكرية، عقب فشل وساطة لتأمين خروج مقاتلى «داعش» من المدينة، التى تشهد حركة نزوح فى صفوف المدنيين.
 
وبدوره، حذر النقيب عمار الواوى، القيادى فى الجيش السورى الحر، من إمكانية سقوط محافظة الرقة بأكملها بيد تنظيم «داعش» الذى سجل تقدما واضحا فى الاشتباكات هناك، إثر الدعم الذى تقدمه له قوات النظام السورى، وكان الجيش الحر قد تمكن من تحقيق انتصارات على «داعش» فى حلب وريف إدلب. ووصفت الاشتباكات التى شهدتها جبهة الرقة بـ«الأعنف على الإطلاق»، إذ تتعرض المحافظة لقصف بالمدفعية والصواريخ نفذته قوات من الفرقة ١٧ دعما على ما يبدو لـ«داعش» الذى بات يسيطر على أكثر من نصف محافظة الرقة التى تعد معبرا للتنظيم بين سوريا والعراق.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.