|
علي الرغم من أن ملف قضيتها ظل مفتوحا ـ ولا يزال ـ لأكثر من34 عاما, فإن كنوز أسرة محمد علي ستغادر خلال المرحلة المقبلة بدروم المتحف المصري لعرضها بمتحف خاص في قصر البارون.
الكنوز, التي تشمل مجوهرات ومقتنيات, ارتبطت طوال السنوات الماضية بقضية اختلاس المقتنيات, ولكن قرار النائب العام بالإفراج عن باقي المقتنيات من البنك المركزي وعرضها في المتاحف يجعل تلك الكنوز تري النور, لتحكي ملامح حقبة مهمة من تاريخ مصر.
تحقيقات الأهرام انفردت بحضور عملية جرد المقتنيات التي ظلت مخزنة فترة طويلة في بدروم داخل المتحف المصري. ورصدت الأهرام الكنوز التي تعتبر ثروة تاريخية ظلت مهملة سنوات عديدة.
المستشار علي الهواري رئيس الاستئناف والمحامي العام الأول لنيابة الأموال العامة, أكد أن ملف القضية يحمل رقم152 لسنة1976 بشأن اختلاس مجوهرات أسرة محمد علي.
ويجزم بأن النائب العام لن يغلق ملف القضية حتي يتم العثور علي المقتنيات المسروقة كما ينص القانون.
ويشير إلي أن قرار النائب العام بالإفراج عن باقي المقتنيات من المخازن وعرضها يهدف إلي حمايتها من السرقة والتلف, حيث تمثل ثروة قومية وتاريخية.
أما الدكتور زاهي حواس رئيس المجلس الأعلي للآثار فأوضح أن وزير الثقافة قرر عرض مقتنيات ومجوهرات أسرة محمد علي في متحف خاص, لما لها من قيمة تاريخية. وأشار إلي أنه نظرا لأن متحف الإسكندرية أصبح مكدسا بالمقتنيات, فقد تقرر عرضها في قصر البارون. |
أخبار مصرية 
الأصوات المشاركة فى التقييم: ٠ صوت
عدد التعليقات: ٣ تعليق
