الأقباط متحدون - السير مجدي يعقوب .. أسطورة لا تقبل المقارنة المدسوسة
أخر تحديث ١٣:٢٢ | السبت ١١ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ٣ | العدد ٣٠٦٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

السير مجدي يعقوب .. أسطورة لا تقبل المقارنة المدسوسة

مجدى يعقوب وأحمد زويل
مجدى يعقوب وأحمد زويل
 بقلم: الدكتور ميشيل فهمى                  
 
 بمبادرة رائعة  وبحس وطني عالي ، كلف السيد الرئيس عدلي منصور رئيس الجمهورية مستشاره السلعوة الإعلامي الإخواني أحمد المسلماني ، بالتوجه إلي مدينة أسوان وتحديداً ( مركز مجدي يعقوب للقلب ) لتقديم التهنئة الرسمية للدكتور  السير مجدي  حبيب يعقوب  معجزة طب القلوب ، بمناسبة حصوله علي ( وسام الاستحقاق البريطاني لعام ٢٠١٤ ) وهو من ارفع الأوسمة البريطانية ولم يحصل عليه إلا ٢٤ شخصية غالبيتهم من العائلة الملكية ، ويعتبر السير مجدي يعقوب هو أول مصري يحصل علي وسام الاستحقاق البريطاني . 
 
 وخرج السير مجدي يعقوب من غرفة العمليات ليقابل السلعوة الإعلامي لتلقي تهنئة وتقدير السيد رئيس الجمهورية ، وان دل هذا علي شيء فإنما يدل علي إن هذا المصري الوطني المخلص يعطي كل دقيقة من وقته وعمره لعمله الذي يصب وينصب علي العمل الإنساني الرائع  لإنقاذ القلوب لاستمرار الحياة لا لقنص وإنهاء وسلب الحياة !
 
وأثناء كلمة السلعوة الإعلامي الإخواني أحمد المسلماني التي يبلغ فيها أسطورة طب القلوب  والذي كان يقف بجواره بزي غرفة العمليات ، بتهنئة السيد رئيس الجمهورية له ، تعمد  وقصد هذا السلعوة ان يذكر ويدس بمكر اسم "أحمد زويل" أكثر من مرة وبلا مناسبة ....  إلا من  عامل الإسقاط الذي يعمل ويعتمر يوغر  في صدره حقدا وحسدا لأنه لم ينشأ علي العطاء بل علي الأخذ والأخذ فقط كمثله الأعلى "زويل"  ، وفي هذا السياق أقول له إن المقارنة الخفية والمدسوسة قد كشفتك أنت  وعشيرتك بمؤسسة الرياسة المصرية ، فلا مقارنة علي الإطلاق بين من يوهب عمره ووقته وماله وخبراته وعلاقاته وثرواته  في خدمة وطنه مصر ومواطنيه المصرين وبالذات الفقراء منهم  بإقامة صرح طبي لعلاج أسقام  الحياة وخاصة القلبية منها ، وبالمجان بلا أي تفرقة بين جنس أو لون أو دين ....  وأكرر بلا تفرقة دينية  ، وبلا انتظار لحمداً أو شكوراً   ... وبين من يريد أن يأخذ ولا يعطي ، بل في سبيل تخليد اسمه علي حساب وطنه وبلا تبرع

درهمي منه ، لكن من مال أبناء وطنه ، طلب من الحكومات السابقة والحالية  بتأسيس جامعة باسمه بلا أي عطاء منه  ، إلا خلق المشاكل والقضاء علي مستقبل المئات من طلاب جامعة النيل ، ودخل في نزاعات قضائية وصلت لحد المعارك في ساحات المحاكم . 
 
وعلي الجانب السياسي والواجب الوطني ، لم يتردد السير مجدي يعقوب لحظة في الاستجابة لنداء الوطن وشارك في كتابة الدستور رغم ضيق وقته ، بينما اختفي العالم أحمد زويل من مصر تماماً بعد ثورتها العظيمة في ٣٠ يونيو وكأنه عز عليه استيعاب الحدث الذي هز الدنيا والدين ،. بعد ان كان دائم التردد علي مصر
 
 وإذا عرفت الأصول فلا عجب ولا عجاب ،  فالسير مجدي يعقوب من الشرقية محافظة  الضيافة والكرم وبأصول  أسيوطية ، أما العالم الدكتور أحمد زويل فمن محافظة البحيرة وعاصمتها...... !
 
أما الذي دعاني إلي كتابة هذه السطور الهامة لتلك المرحلة الوطنية التي تمر بها البلاد ، فهو ضرورة كشف أمثال هؤلاء السلعوة الإعلامي  من العملاء الخفيين أو الذين يتوهمون أنهم خلفيين والمنتشرين بالمؤسسة الرئاسية ومجلس الوزراء وغيره ، ولا سبب سوي ذلك السبب.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter