واصل المصريون فى النمسا ادلائهم باصواتهم فى الاستفتاء على الدستور المصرى الجديد فى مقر السفارة المصرية فى فيينا وسط اجواء من التفاؤل والاقبال من غالبية اعضاء الجالية والذين يؤيدون ثورة 30 يونيو .
 

وقالت الناشطة السياسية والاعلامية الدكتورة منال ابو العلاء للاقباط متحدون فى فيينا هناك بعض المحاولات الأخوانية الفاشلة التى سعت لعرقلة  توافد المصريين بالنمسا  على مقرالسفارة للتصويت على الدستور حيث حاولت الجماعة  خلال الأسابيع المنصرفة إقامة مؤتمرات جاءت جميعها بالفشل الذريع وكللت جميعها بخيبة الامل بل أنها  جاءت على عكس  ما كان التنظيم الدولى يتوقع .

 

وأضافت الناشطة السياسية لقد عملت المؤتمرات الأخوانية الفاشلة على زيادة  إصرار المصريين بالنمسا على الدخول في تحدى ضد الأرهاب والفاشية الأخوانية سعيا منهم جميعا لإنجاح خارطة الطريق نحو الديمقراطية  حين صوت المصريون اليوم  بنعم على الدستور. واوضحت ان تصويت المصريين اليوم بنعم على الدستور هو تأكيد قوى ورسالة إعلامية معلنة للمجتمع الاوروبى بان ما حدث في 30 يونيو  ثورة مصرية شعبية خرجت بأرادة شعبية خالصة  لأسقاط النظام الفاشى الإرهابى الدكتاتورى للجماعة الأرهابية الفاشية  التكفيرية المسماة جماعة الاخوان المسلمين المتأسلمين اللذين يكفرون المجتمعات الأوروبية والمجتمع الامريكى أيضا.
 

واكدت أن الإرادة الشعبية الثورية التى خرجت في أكبر مظاهرة تأيد لثورة 30 يونيو تلك التى  لم تشهد مثلها النمسا منذ تاريخ تواجد الجالية المصرية بها  لهم نفس الأبطال اللذين يقفون اليوم  يد وأحدة في وجهة الإرهاب  الأخواني العنصري التكفيرى  الفاشى  ليقولون جميعا نعم للدستور نعم للحرية نعم للسلام نعم للديمقراطية نعم للاستقرار.
 

وقال ابو العلاء إن السفارة المصرية بالنمسا تمر اليوم بأكبر وأعظم مشهد شهدته السفارة المصرية منذ تاريخ تواجدها بالنمسا وهى تفتح أبوابها لاستقبال ابناء الشعب المصري اللذين شاركوا ويشاركوا في تحقيق الأمن والأمان لمصر بالداخل والخارج تحية لكل من شارك ويشارك وسوف يشارك بنعم  على الدستور . ونحن جميعا  بالنمسا كلنا امل بأن المصريين بالداخل سيفعلون مثل مصريو النمسا ويصوت الشعب بنعم على الدستور.