الأقباط متحدون - زاخر: الكنيسة القوة الناعمة في حل أزمة حوض النيل
أخر تحديث ٠٣:٠٠ | الخميس ٩ يناير ٢٠١٤ | طوبة ١٧٣٠ ش ١ | العدد ٣٠٦٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

زاخر: الكنيسة القوة الناعمة في حل أزمة حوض النيل

 كمال زاخر
كمال زاخر
تحرير: أماني موسى
 
قال كمال زاخر، منسق التيار العلماني بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية: إن العلاقات بين الكنيستين الإثيوبية والمصرية ممتدة وتاريخية، فالكنيسة المصرية أسست الإثيوبية في القرن الرابع الميلادي، كما أن الطقس الوحيد للأخيرة مأخوذ من المصري.
 
وأردف في تصريح لـ البديل: لكن العلاقة شهدت توترات، إلى أن جاء البابا كيرلس السادس، وحرك المياه الراكدة، ونجح في إعادة العلاقات مرة أخرى، فمن وقت سيامته بطريركًا للكنيسة الأرثوذكسية بمصر، أرسل خطابات إلى الإمبراطور هيلاسيلاسي بإثيوبيا، يحثه فيها على تقريب العلاقات وإعادة الوحدة إلى الكنيستين، ويدعوه لحضور طقس تجليسه، ما كان له بالغ الأثر في المصالحة فيما بعد.
 
وحول رأيه عن إمكانية تدخل الكنيسة لحل أزمة مصر وأثيوبيا عن النيل، قال زاخر: البابا تواضروس يجتهد كثيرًا في التواصل مع الكثير من البلدان، وتوطيد العلاقات بين الكنائس بمنهجه المتفتح، الذي يسعى للتقارب طيلة الوقت، وفي أزمة مياه حوض النيل “الكنيسة” كانت القوة الناعمة، والتي تمثل ورقة ضغط أدبي وروحي وإنساني يدعم تقريب وجهات النظر، لكن لا تستطيع أن تحل الأزمة بمعزل عن الجهود السياسية والاقتصادية والحكومية للبلدين.
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter