وجاء فى بلاغ للنيابة العامة فى نهاية الأسبوع الماضى حصلت "رويترز" على نسخة منه أن وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية الزجرية بالدار البيضاء أمر بإجراء "بحث" فيما يتعلق بواقعة شريط فيديو عبد الحميد أبو النعيم، حيث ارتأت النيابة العامة أنها تتضمن إهانة لبعض الهيئات المنظمة، وأشار البلاغ إلى أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة على ضوء نتائج البحث.

 

وأثارت تصريحات أبو النعيم جدلا فى المجتمع المغربى طيلة الأسبوع الماضى، واتهم أبو النعيم فى تصريحاته، إدريس لشكر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكى للقوات الشعبية المعارض بالكفر، ووصف نساء الحزب "بالبغى". وطالت اتهاماته بالكفر الزعيم اليسارى المغربى التاريخى المهدى بن بركة الذى اختطف فى باريس وقتل. كما طالت الاتهامات الرموز الفكرية والأدبية للمغرب كالمفكر والمؤرخ عبدالله العروى والمفكر محمد عابد الجابرى والباحث فى الثقافة الأمازيغة أحمد عصيد.

 

وجاءت تصريحات أبو النعيم بعد أن دعا إدريس لشكر إلى مراجعة أحكام المواريث، ليتساوى فيها الرجل والمرأة، ودعا أيضا إلى منع تعدد الزوجات فى قانون الأسرة المغربى نهائيا.

 

وقال أبو النعيم إن "حزب لشكر معروف بالكفر"، وإن تصريحاته تأتى "إكراما للبغايا فى كل البلاد وتشجيعا للسياحة الجنسية وفى إطارالحرب على الله ورسوله".