لقد كنت اول من توقع بان السيد عضو المجلس العسكرى سامى عنان سيخطط بترشيح نفسه للرئاسة بعد ثورة ٣٠ يونيو و ذلك فى مقالى السابق بعنوان ( شكرا مرسى و إحذروا السعودية ) بتاريخ ٧/٣١ الماضى حيث جاء فيها شد انتباهى خبر سفر الفريق سامي عنان رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق متجهًا إلى السعودية في زيارة لم يعلن عن تفاصيلها يوم الجمعة ا ٧/٢٨ جمعة التفويض . هل هذة الزيارة تكرار لزيارة السادات للسعودية بعد ثورة ٥٢ ؟!!! لضرب الوحدة الوطنية من جديد كما فعل السادات من قبل تمهيدا لعودتة مرة اخرى للحياة العسكرية و السياسية و ترشيح نفسة للرئاسة كما كان مخطط من قبل بدعم امريكى وقد حذرت الشعب المصرى عامة و الاقباط خاصة من الدور السعودى الخبيث التى ستلعبه فى السياسة المصرية بدعم امريكى حيث من الممكن ان تكون السعودية هى الاستبن الجديد لقطر و حزب النور السلفى الاستبن لحزب الحرية والعدالة الاخوانى التى ستلعب بهما كل من الولايات المتحدة الامريكية والاتحاد الاوربى فى المنطقة العربية و خاصة مصر .
 

فالشعب المصرى عامة لن ينسى موقف المجلس العسكرى عندما ارسل وفد العار الى المملكة العربية السعودية رغم أنف المصريين لتقديم الاعتذار لما بدر من الشعب لاهانة ملك السعودية رداً على إهانة احد المصريين هناك و تلفيق التهم اليه . كذلك الاقباط لن ينسوا مذبحة ماسبيرو التى كان بطلها ايضاً المجلس العسكرى .
 

وها هو الان سامى عنان يحاول كسب رضا الاقباط خاصة تلك الايام عن طريق حضور قداس عيد الميلاد و ارسال بعض من منسقى حملته الانتخابيه لكسب ود النشطاء الاقباط .
 

وايضا حزب النور السلفى الذى اعلن عن عدم ترشيح اى من اعضاء الحزب للرئاسة كما فعل من قبل حزب الحرية و العدالة من قبل 

و السؤال هنا هل سيستسلم الشعب المصرى لتلك المؤامرة الامريكية بدعم سعودى برشوتة المادية المقدمة للدولة فى صورة معونات لتقديم مرشح مدنى الشكل سلفى الهوية ؟ ام سيستمر فى نضاله من اجل اختيار رئيس شعبى يريده هو وليس رئيس يفرض عليه كما فرض عليه مرسى من قبل الولايات المتحدة الامريكية بدعم قطرى بخياية طنطاوى و مجلسه العسكرى