أهتم موقع "مصراوى" بالأجواء التى تحيط بإحتفال الأقباط بعيد الميلاد، حيث يحتفلون وسط إجراءات أمنية مشددة، وتهديدات بتفجيرات، وعمليات إرهابية، ومخاوف من حدوث تفجيرات للكنائس المصرية، أسوة بحادث تفجير كنيسة القديسين بالإسكندرية، بداية عام 2011. 
 

وأكدت الصحفية "ماري جوزيف" عدم قلقها من احتمال وقوع تفجيرات أو أحداث عنف أثناء الاحتفال بليلة عيد الميلاد، وتقول:' ذهبت للكنيسة في الاحتفال بعيد الميلاد، عقب تفجير كنيسة القديسين مباشرة، ولا تقلقني التهديدات الإرهابية'، مشيرة إلى أن العنف في مصر الآن في كل مكان، ولا يمكن التنبؤ بموعد أو مكان حدوثه.
 

ومن جانبه قال "شحاتة"، سائق أتوبيس، إن أتوبيسات النقل العام في مصر تشهد حاليا هجمات إرهابية، ومن الممكن ان يتعرض للخطر خلال عمله اليومي، وبالتالي فهو لا يخشى حضور قداس عيد الميلاد في الكنيسة، مشددا على أن 'الإخوان لن يهزموا إرادة المصريين، مهما صعدوا من أعمالهم الإرهابية'، على حد قوله، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية وقوات الأمن نجحت في تأمين احتفالات رأس السنة، رغم تهديدات الإرهابي.