المصري اليوم | الأحد ٥ يناير ٢٠١٤ -
١٥:
١١ ص +02:00 EET
لحظة خروج جثامين الضحايا من مشرحة زينهم أمس
قال الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعى، إن مشرحة زينهم استقبلت ٩ جثث من ضحايا مظاهرات الإخوان فى القاهرة، فيما استقبلت المحافظات ٥ أخرى.
وكشفت تقارير الطب الشرعى الخاصة بالضحايا، والتى حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها، عن وفاة ٣ بالفيوم، هم: محمود على محمد، ٢٠ سنة، نتيجة الإصابة بطلق نارى مفرد غير مستقر بالصدر، وسيد عشرى عويس، ٢٧ سنة، نتيجة طلق نارى مفرد بالرأس محدثاً فتحتى دخول وخروج، ونبيل حسين رياض، ٥٢ سنة، نتيجة طلق نارى غير مستقر بالرأس والبطن.
وأكدت التقارير حدوث حالتى وفاة بالإسماعيلية، هما: محمود إسماعيل أحمد، ١٩ سنة، نتيجة الإصابة بطلق نارى دخل الصدر واستقر به رصاص متطور من المقذوف، ومصعب مصطفى محمد، ٢٢ سنة، نتيجة الإصابة بـ٣ طلقات نارية، إحداها دخول فقط فى الركبة اليمنى وأخرى فى يمين الصدر والثالثة فى يمين الظهر خارجة من الكتف اليمنى، فيما شهدت المنيا وفاة محمد عبدالمنعم أبو السعود، ١٩ سنة، نتيجة إصابته بطلق نارى دخل من الظهر وخرج من الصدر.
وأوضحت التقارير أن منطقة المعادى شهدت وفاة ٤ أشخاص هم: محمد عمرو عمر أحمد، ١٦ سنة، نتيجة إصابته بخرطوش عادى فى الوجه والعنق والصدر والبطن على مسافة أقل من ١٢ متراً فى حالة إطلاقه من بندقية خرطوش، وأقل من ٦ أمتار إذا كان الإطلاق من فرد خرطوش، ومحمد مصطفى أحمد فى العقد الرابع نتيجة الإصابة بطلق نارى عيار ٩ مم فى يسار الوجه واستقر بالرأس، وحسام الدين محمود سعد، فى العقد الثالث، متأثراً بإصابته بطلق خرطوش عيار ١٢ مم بالظهر على مسافة أقل من متر، وحسن نصر حسن أحمد، بالعقد الثالث، نتيجة الإصابة بخرطوش ٩ مم رشتين يمين البطن و٢ يمين الصدر.
فى سياق متصل، تجمع العشرات من أهالى وأصدقاء ضحايا مظاهرات الإخوان أمام مشرحة زينهم، أمس الأول، وسط حالة من الغضب، حيث اصطفت سيارات نقل الموتى انتظاراً لدفن الجثث، بعد الحصول على إذن الدفن من النيابة، واتهم عدد من الأهالى الشرطة بقتل أبنائهم، رغم أن المظاهرات كانت سلمية، مؤكدين أنهم لن يتركوا حق أبنائهم وسيظلون فى الشارع حتى تتم محاكمة المتسببين فى القتل.
وقال علاء مصطفى، شقيق القتيل حسن مصطفى محمد، ٢١ سنة، طالب بكلية تجارة الفيوم، إن شقيقه توفى نتيجة إصابته بـ٥ طلقات نارية وخرطوش فى الصدر والوجه والبطن، مشيراً إلى أنه لم يكن مشاركاً فى مظاهرات الإخوان، بل كان ذاهباً لصلاة العصر بأحد مساجد المطرية.
وقال خالد بدوى، شقيق القتيل إسماعيل بدوى فهمى، ٢٧ سنة، صاحب مكتبة بعين شمس، إن شقيقه توفى عقب إصابته بـ٧ طلقات حية فى مناطق متفرقة من جسده، مؤكداً أن شقيقه لم يكن له أى انتماء سياسى.
وأكد عمر محمد، زوج شقيقة القتيل شاكر محمد عبدالستار، ٢٦ سنة، حاصل على دبلوم تجارة، أن صهره لقى مصرعه عقب إصابته بـ٣ طلقات نارية بالرأس والصدر والرقبة، مشيراً إلى أنه الابن الوحيد لوالده، ولم يكن له أى انتماء سياسى.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.