الشرق الأوسط | السبت ٤ يناير ٢٠١٤ -
٢٥:
٠٩ م +02:00 EET
تبنى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» السبت التفجير الذي استهدف الخميس الماضي الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله الشيعي، وذلك في بيان نشره عبر «تويتر» حساب «مؤسسة الاعتصام» التابع للتنظيم ونقلت مضمونه أيضا مؤسسة «سايت» المتخصصة في رصد المواقع الإسلامية.
وجاء في البيان المخصص بغالبيته للأحداث في منطقة حلب بسوريا أن التنظيم «تمكن.. من كسر الحدود واختراق المنظومة الأمنية لحزب الشيطان الرافضي في لبنان ودك معقله بعقر داره فيما يسمى بالمربع الأمني في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم الخميس».
واعتبر البيان أن التفجير الذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص هو «دفعة أولى صغيرة من الحساب الثقيل الذي ينتظر هؤلاء الفجرة المجرمين».
ويأتي هذا التبني فيما قتل العشرات من عناصر هذا التنظيم المتطرف ومناصريه خلال اشتباكات جرت مع مقاتلي المعارضة السورية في ريفي حلب وأدلب شمال سوريا، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان السبت.
واعتبر التنظيم في بيانه أنه فيما يتمكن من تحقيق تقدم في العراق ومن تنفيذ التفجير في الضاحية الجنوبية لبيروت، «تصاعدت الحملة الإعلامية على الدولة الإسلامية، واشرأبت رؤوس النفاق وتناغمت الأصوات الشاذة المحرضة ضد المجاهدين وخصوصا المهاجرين في الشام في سعي حثيث لتشويه صورة رجال الجهاد الحقيقي في الميدان، وتصويرهم على أنهم قتلة مجرمون».
وتمكن تنظيم الدولة الإسلامية من السيطرة على مدينة الفلوجة العراقية التي سبق أن خاضت فيها القوات الأميركية حربين لقمع التمرد.
وقتل أربعة أشخاص وأصيب أكثر من سبعين آخرين بجروح الخميس في انفجار بمنطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله حليف دمشق القوي، بعد أقل من أسبوع على انفجار أودى بحياة السياسي الوزير السابق محمد شطح، المنتمي إلى قوى «14 آذار» المناهضة لحزب الله ودمشق.
وكان ذلك التفجير السادس في إطار سلسلة من التفجيرات بدأت في يوليو (تموز) على خلفية النزاع السوري الذي ينقسم حوله اللبنانيون.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.